شرح ابيات قصيدة هذا هو الاردن مع معاني الكلمات الصف التاسع

بحث العديد من طلاب الصف التاسع في الأردن عن شرح قصيدة (هذا هو الأردن) الموجودة في كتاب اللغة العربية الفصل الأول.

وقد قمنا أعزائنا الطلبة بتحضير شرح كامل ووافي للقصيدة بالإضافة للتعريف بالشاعر كاتب القصيدة.

كتب قصيدة (هذا هو الأردن ) الشاعر الفلسطيني حيدر محمود، الذي عاش معظم حياته في الأردن بعد أن نزح إليها.

  • الكاتب حيدر محمود:
    الشاعر حيدر محمود هو كاتب فلسطيني ولد عام 1938 في مدينة حيفا، وخرج إلى الأردن بعد احتياج 1948 الذي قام به الاحتلال الصهيوني.

درس الكاتب حيدر في الأردن وأكمل تعليمه واكتشف موهبته في كتابة الشعر، فبدأ يقرأ ويكتب حتى يصبح متمكن في الكتابة.

  • قصيدة هذا هو الأردن :

 

  • المقطع الأول:
    هذي النُّجودُ مِنَ الزنود رمالُها — والأوفياءُ الطّيبّونَ رِجالُها
    العادياتُ خيولُها لم تَفْترِقْ —- عَنْ ساحِها والصّابراتُ جِمالُها

يتحدث الكاتب في البيتين الأول والثاني عن وصف شعب وأرض الأردن، التي هي من البلاد ذات المكانة العالية برجالها وأرضها.
ووصف الشاعر الخيول في ساحة القتال وشبهها بالجسد الواحد.

  • المقطع الثاني:
    صَحْراءُ إلاّ أَنّ سَعْفَ نَخيلهِا —— قُضُبٌ يَعزُّ على الدّخيلِ مَنالُها
    وفقيرةٌ لكنّ يابِسَ شيحهِا ——- لا الأرضُ تَعْدِلُهُ ولا أموالُها
    وإذا البطولة لم تكتحل عينها ——- بغبارها لم يكتمل أبطالها
    وَمِنَ البَداوةِ كانت الُّدنيا وفي ———- واحاتَِهِا الخضْراءِ صِيغَ جَمالُها
    وعلى بني الإنسانِ فاضَتْ شَمسُها ——- بالخَيْرِ والنُّعمى وفاضَ هِلالُها

وهنا يصف الشاعر الصحراء مثل الأوراق القوية التي لا يمكن الاقتراب منها والتي تشبه السيوف.

كأن الشاعر يقول على الرغم من أن البلاد قليلة الموارد إلا أنها أجمل وأفضل البلاد بالنسبة لشعبها.

ثم وصف الشاعر الأردن بأرض البطولة وأرض الشجاعة، وشبهها بالفتاة التي تتكحل من غبار المعارك.

ويؤكد الشاعر أن الحياة في الأردن ترجع إلى الشمس الحارة التي هي منبع الخير والنعمة والهلال في الليل الذي يوصف جمال البلاد.

  • المقطع الثالث:-
    يا خَيْمةَ الفُصحى ورايتَها التي — عَزَّتْ بِها وتَباركَتْ آمالُها
    ما زِلْتِ للعُشّاقِ شَمْسَ مَحَبّةٍ —- لا تَنْتهي أنوارها وظِلالُها
    ما زلتِ للفُرسانِ ساحَ شهامةٍ — تَزْهو بهم كُثْبانُها ورِمالُها
    ما يزال الشاعر يتحدث عن الأردن، وهنا يتحدث عن اللغة الفصحى التي تحدث بها أهل البادية والتي كانت لغة القرآن الكريم.

وشبه البلاد بالخيمة التي يجتمع فيها الفصحاء والشعراء، وأشار إلى أن الصحراء كانت تجمع الأحبة تحت شمسها.

كما أشار الشاعر إلى أن الصحراء هي أرض الفروسية والشجاعة، ويفتخر أهل البادية بأنفسهم و بصحرائهم ورمالها.

  • المقطع الرابع :
    والأردنيّون النَّشامى مهجةٌ — رَقّتْ ولكنْ في الوغى اسْتِبسالُها
    شمّ الأنوف على السيوف توكؤوا — الصيد تسبقُ قولَها أفعالُها
    وإذا العُروبةُ لم تُزَيّنْ هامَها —- بِِعقِالِها ضاعَتْ وضاعَ عِقالُها
    يصف الكاتب أهل الأردن النشامى الذين يتميزون بالطيبة والقوة في المعركة، ولا يستسلمون بسهولة رقم رقتهم.

وأضاف الشاعر في حديثه عن النشامى بقوله أنه مستعدون للقتال دائما، فهم رجال أفعال ليسوا رجال أقوال.

وشبه الكاتب العقال الذي يوضع على رأس الرجل بتاج الشجاعة للأردنيين الذين حافظوا على عروبتهم وكرامتهم.

  • المقطع الخامس:

يا إخوتي للشعر في هذا المدى — فرسٌ يتيه بحبكم خيّالها

والشعر مثل السيف إن لم ينتصر — للحقّ ضاع من الحياة جمالها

في هذين البيتين تمجيد لأبطال الأمة، فقد شبه الشاعر الشعر بالفرس الذي يمشي متباهي بحب الشعب الأردني.

وأكد الشاعر في نهاية قصيدته أن الشعر له أهمية فهو كالسيف ينتصر للحق ويدافع كي لا تفقد الحياة جمالها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى