اتجهت الفتوحات العباسية جهة الهند ففتحت المناطق المحيطة بها ونشرت

شهدت الدولة العباسية خلال فترة حكمها العديد من الفتوحات الإسلامية التي استهدفت العديد من المناطق وانتشرت في البلاد المجاورة لها.

ومن أهم الفتوحات العباسية التي اتجهت لنشر الدين الإسلامي فتح بلاد الهند، حيث قام الخليفة العباسي بفتح كشمير.
ثم قام بهدم معبد بودا وأنشأ في مكانه مسجد، وكان هذا كله في عهد هشام التغلبي الذي استقر بالمنطقة.

فتوحات بلاد الهند:-
في عهد الخليفة المهدي قام بغزو بلاد الهند عام 901 هـ، وقام بمحاصرتها وضربها بالمنجنيق وتم فتحها بخسارة كبيرة.
فقد خسرت الدولة العباسية العديد من الجنود والمقاتلين وتدمير الزوابع وغرق العديد من الجنود بداخلها.
هذا وقد توسعت الفتوحات الاسلامية في بلاد الهند والسند في عهد الخليفة المأمون، ثم فتحت كشمير والملتان وكابول في عهد المعتصم.

استمرت الحروب بين المسلمين والروم بهدف هدم المال العباسي والقضاء على الدين وتخرين الدولة العباسية وحاربت الدولة العباسية مع البيزنطية.

واستمرت الحروب بين الدولة العباسية والبيزنطيين حتى طلب الإمبراطور قسطنطين الصلح مع الدولة العباسية مقابل جزية سنوية.

واستمرت الدولة العباسية بالتطور والازدهار والفتوحات الاسلامية التي طالت العديد من المناطق المجاورة للهند والمحيطة بها.

إلى أن ساءت أحوال الدولة العباسية، فاستغلت الدولة البيزنطية الفرصة وتحاول القضاء عليها من خلال الاستيلاء على مصر.
ثم أغاروا على المتوكل في مدينة عين زربا شمال العراق، وتمكنوا من الاستيلاء على العديد من المناطق.

وتجددت الحروب بين المسلمين والروم وتمكنوا من الانتصار عليهم بسبب ضعف الدولة العباسية التي قاموا بإسقاط الخليفة الأخير المستعصم بالله.