ماذا قال قيس بن الملوح عندما طعنوه بالسيف

اشتهر قيس بن الملوح من بين العديد من الشعراء الذين لا تزال أسمائهم ثابتة حتى هذا الوقت، وهو شاعر عربي من مدينة نجد، اشتهر باللقب المعروف في كل العالم ” مجنون ليلى”، وهذا اللقب لا يشير إلى أنه كان مجنون فعليا، إنما أُطلق عليه هذا اللقب بسبب حبه الشديد لـ ليلى حتى وصل حد الجنون.

أحب قيس ليلى منذ الصغر، لكن أهلها رفضوا تزويجها إياه، وبدأ يكتب الأشعار والغزل لـ ليلى، وكان يتنقل بين الشام والحجاز ونجد، حتى أصبح له ديوان شهير في الأدب العربي، وقصته أصبحت من أشهر قصص الحب المعروفة حتى عهدها الحالي، ولها مكانة كبيرة في الأدب العربي، والكثير من الأدباء والشعراء استدلوا بها على الحب الشديد.

وقد أثرت قصته في الكثير من شعراء الأدب الفارسي وكذلك التركي والهندي، وأصبحت قصته وشعره من الأشعار التي حققت العالمية، على الرغم من قدمها إلا أنه لا يزال الكثير يرددون أشعاره وقصته.

ماذا قال قيس بن الملوح عندما طعنوه بالسيف

سُجلت وفاة قيس بن الملوح في عام 688 ميلادي أي 68 هجري، وحول وفاته، قيل أنه وُجد مُلقى بين الأحجار ميتاً، وحمل إلى أهله، لكن رواية أخرى قالت أن هناك امرأة من قبيلته كانت تحمل له طعامه كل يوم إلى البادية، وعندما تعود في اليوم التالي ولم تجد الطعام تعلم أنه لا يزال حياً لكن في أحد الأيام وجدته لم يمس الطعام فأبلغت أهله وذهبوا للبحث عنه لكنهم وجدوا ملقى في وادِ كثير الحصى، ووجدوه قد خط بإصبعه بيتين من الشعر وهما:

تَوَسَّدَ أحجارَ المهامِهِ والقفرِ                    وماتَ جريح القلبِ مندملَ الصدرِ
فياليت هذا الحِبَّ يعشقُ مرةً                  فيعلمَ ما يلقى المُحِبُّ من الهجرِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى