شرح قصيدة وتجلت لي عمان للصف السابع الفصل الدراسي الأول
يحتوي كتاب اللغة العربية للصف السابع في سلطنة عُمان، قصيدة تحمل عنوان ( وتجلت لي عُمان)، للشاعر هشام بن ناصر الصقري.
وقد بحث العديد من طلاب الصف السابع عن شرح قصيدة وتجلت لي عُمان، وهذا ما سأقدمه لكم من خلال المقال التالي.
نص وتجلت لي عُمان:
كلما وجهت قلبي في مكان لست أهله
هز نبضي من حقول الشوق فأسقط نخله
وتجلت لي عمان في ضنى الغربة قبلة
عطش يأكل عمري فاهطلي في العمر قبلة
يا لإيقاع السواقي إن غوى قلبي دله
يعزف المجد اخضرارًا خالدًا يشبه حقله
كل حرف في عمان غصن حب مد ظله
فافتحوا صدري ففيه جبل يحضن سهله
الفكرة العامة للنص: الحنين إلى الوطن.
- الأفكار الأساسية للنص:
- الأبيات من الأول للثالث: شوق الشاعر لدولة عُمان وهو في غربته.
- البيت الرابع: عطش الغربة لا يرويه إلا مطر الوطن.
- البيتين الخامس والسادس: يوصف الشاعر قريته في عُمان.
- البيتين السابع والثامن: دولة عُمان تسكن قلب الشاعر.
- شرح الأبيات الأول والثاني: شوق الشاعر لدولة عُمان وهو في غربته.
يتحدث الشاعر عن شوقه لوطنه ويخاطب عُمان ويقول أينما وجهت نفسي لأي بلد، أجد وطني يهتز بداخلي.
فالحنين والشوق لـ عُمان يجعل قلبه يهتز، كما يهتز شجر النخيل ، فيسقط الثمر الذي يملأ قلب الشاعر بالحنين.
مواطن الجمال: شبه الشاعر الحنين والشوق بحقول النخيل التي تسقط منها الثمر. - الأبيات الثالث والرابع: عطش الغربة لا يرويه إلا مطر الوطن.
يصور الشاعر أن وطنه يظهر أمامه دائما، ويشعر بالمعاناة بسبب البعد عنه، ويرى أن عطش الغربة لا يرويه الا مطر الوطن. - شرح الأبيات الخامس والسادس: يوصف الشاعر قريته في عُمان
يتحدث الشاعر عن قريته في عمان التي تصدر أصوات تشبه الموسيقى بداخل قلبه وكلما عزفت مجدا بقيت خضراء مثل الحقول المثمرة. - الأبيات السابعة والثامنة: دولة عُمان تسكن قلب الشاعر.
شبه الشاعر حروف الوطن بالشجرة التي لها أغصان تمدها بالحب، وكأنها تفتح يديها لاستقبال الشاعر .