شاهد صور ضحايا جيفري دامر
ضجت الولايات المتحدة الأمريكية في نهاية السبعينات وتحديدا في عام 1978، بقاتل متسلسل ارتكب العديد من الجرائم البشعة وكان له الكثير من الضحايا.
القاتل المتسلسل هو جيفري دامر الذي قتل الكثير من الشباب الذكور الذين كانت تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشر والتاسعة عشر.
كانت معظم ضحايا القاتل جيفر يقتلها خنقا ثم يقطع جثتها ويسلخ جلدها ويحتفظ بالهيكل العظمي، ويأكل من اللحم أحيانا.
ارتكب جيفري دامر الجريمة الاولى وهو بعمر الثامنة عشر، وكانت ضحيته شاب من أصول آسيوية وجد الجثة واحتفظ القاتل بالرأس.
كان والد القاتل جيفري دامر عالم يختص بتشريح الحيوانات التي تموت في الشوارع ويفتح جسدها ليتعرف على تركيبه من الداخل.
كما أنه كان مدمن على شرب الخمر، وطُرد من الجامعة و أجبره والده على الالتحاق بالجيش، وطُرد من الجيش بسبب الإدمان.
- الجرائم والضحايا:-
- الضحية الأولى: ستيفن هيكس عام 1978:-
ستيفن هيكس 18 عام، قاده جيفري لمكان حاول اغوائه فيه، وقام بخنقه وقطعه وهرس العظام ونثرها في الحديقة.
- الضحية الثانية: ستيفن تومي عام 1987 :-
ستفين 25 عام، التقى به القاتل في الحانة، قام بتخديره واغتصابه ثم قتله ولكنه نسي كيف تخلص من الجثة .
وذلك لأنه شرب من المخدر بالخطأ، ولم يتم العثور على بقايا الجثة.
- الضحية الثالثة: جيمس دوكاستر عام 1988:-
التقى القاتل بجيمس في موقف الباصات، وتعرف إليه وقاده إلى مكان وقام بخنقه وضربه ولم يتم العثور على آثاره.
- الضحية الرابعة: ريتشارد غيريرو عام 1988:-
ريتشارد 22 عام إسباني الجنسية، أغراه بالمال لممارسة الجنس ثم قلته في القبو واحتفظ بجسمه لشهور وتخلص من البقايا.
- الضحية الخامسة: انثوني سيريس عام 1989:-
سيريس 24 عام، قاده إلى منزله واغتصبه وقتله واحتفظ بجمجمته وبعض من جثته وتخلص من الباقي.
- الضحية السادسة: رايموند سميث 1990
- الضحية السابعة: إدوارد سميث 1990
- الضحية الثامنة: ارنست ماركيز 1990
- الضحية التاسعة: ديفيد توماس 1990
- الضحية العاشرة: كورتيس سكواتر 1991
- الضحية الحادية عشر: ايرول ليندسي 1991
- الضحية الثانية عشر: انثوني هيوز 1991
- الضحية الثالثة عشر: كونراك سينثاسيمفون 1991
- الضحية الرابعة عشر: مات تيرنر 1991
- الضحية الخامسة عشر: جيريمي وينبرغر 1991
- الضحية السادسة عشر: أوليفر جيمس 1991
- الضحية السابعة عشر: جوزيف براد هوفت 1991
- وفاته :
توفي القاتل جيفري في سجون كولومبيا بعد أن ضربه زميله في السجن بعصا حديدية حتى توفي.
وكانت وصيته أن تُحرق جثه ولا يكون له قبر ولا شاهد.