كلمات اغنية هيا هيا جايا تصفار وتخضار المغربية
تعد أغنية اغنية هيا هيا جايا تصفار وتخضار من الأغاني المغربية الشهيرة والتي حققت شهرة واسعة في الوطن العربي، وهي للفنانة الراحلة الشيخة الحمداوية، والتي كانت شهيرة في مجال الغناء الشعبي المغربي ووضعت بصمتها فيه وغير بالفن المغربي الشهير والذي كان يعرف باسم العيطة.
وفن العيطة، هو فن مغربي قديم جداً وظهر منذ عصر سلاطين المغرب، ولكنه تبلور بقوة في فترة الاستعمار الأخير، وكان نوعاً من المقاومة ضد المحتل، ويعتبر لوناً غنائية يعتمد على أشعار تحمل ” رموز” لا يفهمها سوى أصحاب الأرض وهي كانت عبارة عن شيفرة سرية بين المقاومين من النساء والرجال ضد المستعمر.
كلمات اغنية هيا هيا جايا تصفار وتخضار المغربية
وتعد هذه الأغنية من أغاني العيطة الشهيرة في المغرب، وعلى الرغم من شهرتها وترديدها في الوطن العربي إلا أن الكثير منهم لا يفهمون معاني الكلمات التي تغنيها ويمكن أن نقدم شرحاً بسيطاً لبعض ما ورد في الأغنية.
وتعني الأغنية أنها تراقب الحبر خوفاً أن يهجرها ويرحل من مكانه، وتخشى على أن يهجرها حبيبه، وأنها فاقدة للوعي لكنها تحتاج جلالة كيف تستعيد ويعها، وأنها تخاف على هجر حبيبها أو رفيقها لها والعشير هي دلال على العشيق أو النديم وهو الشخص الذي يقاسمنا أكثر أشياءنا المهمة والتفاصيل الصغيرة.
وتتحدث الأغنية تحديداً عن الاستعمار ونفي محمد الخامس، ولكنها في ظاهرها أغنية رومانسية، ولكن لا يفهم ما تحتويه سوى بعض المغاربة خصوصاً ممن عاشروا تلك الحقبة.
من هي الحاجة الحمداوية
تعد الشيخة الحمداوية من أقدم الفنانات المغاربة واشتهرت في فن العيطة، وهو التراث الشعبي المغربي الأصيل، الذي ارتبطت به منذ ظهورها في الساحة الفنية، وخاصة أن المجتعم المغربي بذلك الوقت كان مجتمعاً محافظاً جداً وينظر إلى الفن بنوع من الحذر والتحفظ.
لكنها عاشت المجد الذهبي في العقود الخمسينيات وما يليها، ثم تعرضت للعديد من الظروف والتعثرات الصحية والمادية، الأمر الذي جعلها تعيش أسوأ أيام حياتها حتى أنها عجزت عن تلبية أبسط احتياجاتها اليومية، ولكن فيما بعض التفتت إليها جهات في الدولة وأولتها العناية اللازمة ونهضت من جديد.