تمكن الإمام عبدالعزيز بن محمد من مواجهة الحملات العثمانية
تمكن الإمام عبدالعزيز بن محمد من مواجهة الحملات العثمانية، يتساءل الكثير من الطلبة عن صحة العبارة الخاصة بسؤال مقالنا لهذا اليوم وهي إحدى العبارات الخاصة بمادة التاريخ في المملكة العربية السعودية، ولذلك فإننا في هذا المقال سنتحدث بشكل مفصل حول الحملات العثمانية حتى نتمكن من الإجابة على هذه العبارة.
الحملات العثمانية والحرب الحرب العثمانية السعودية
نشبت هذه الحرب بين الدولة العثمانية والدولة السعودية الأولى عام 1811 حتى 1818 ميلادي، وانتهت بعد 6 سنوات بعد أن سقطت الدولة السعودية الأولى وتدمير عاصمتها الدرعية تحت سلطة محمد علي باشا والي مصر.
جاءت هذه المواجهة عندما أصبح التوسع السعودي في منطقة شبه الجزيرة العربية يهدد الدولة العثمانية ومكانتها في العالم خاصة بعد أن تمكن السعوديون من السيطرة على الحرمين الشريفين، فقامت الدولة العثمانية باستعادة تلك المكانة المهمة وتمكنت من القضاء على الدولة السعودية.
وكان والي بغداد هو من أرسل حملة ثويني بن عبدالله السعدون وقاد علي باشا حملة الكيخيا وباءت هذه الحملتان بالفشل، ثم حاول والي الشام استعادة الحجاز من الحكم السعودي ولكنه لم يتمكن، فكلفت الدولة العثمانية والي محمد محمد علي باشا بهذه المهمة وتمكن من النجاح بها.
طبيعة المواجهات بين الإمام عبد العزيز والعثمانيين
حرصت الدولة العثمانية بشدة على ضم منطقة شبه الجزيرة العربية إلى سيطرتها حتى تمتد من شمال أفريقيا إلى العراق وحاولت مواصلة طريق الحرير، وهذه الحملات كانت شرسة وقوية، ودارات الكثير من المواجهات بين السعودية والدولة العثمانية التي تمكنت من إسقاط السعودية الأولى إلى سيطرتها.
ثم تمكنت الإمام عبدالعزيز من قيادة مجموعة من القوات للتصدي للحملات العثمانية المتتالية وتمكن من الانتصار عليهم، ثم قام بكسر شوكتهم من خلال تأسيس دولة السعودية الثانية الحديثة، وكان له الفضل الأكبر في تأسيس أركان هذه الدولة.
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا لهذا اليوم وهو الإجابة عن السؤال: تمكن الإمام عبدالعزيز بن محمد من مواجهة الحملات العثمانية
الإجابة الصحيحة:
عبارة صائبة