جاءت النصوص من الكتاب والسنة في بيان ما يضاد التوحيد
جاءت النصوص من الكتاب والسنة في بيان ما يضاد التوحيد، يتساءل العديد من الطلبة في المملكة العربية السعودية عن إجابة هذه العبارة والتي جاءت في أسئلة اختبار التربية الإسلامية، ولذلك فإننا في هذا المقال سنتحدث بشكل مفصل حول هذا الموضوع حتى نتوصل إلى الإجابة الصحيحة.
لقد أوضحت السنة النبوية والقران الكريم مما يضاد التوحيد، وقد حذرت من الشرك وكذلك أوضحت صوره وذكرت المشركين وشبه المشركين لضرورة اجتناب الشرك بالله وتمسكهم بما وجدوا عليه الآباء من أعمال فيها شرك بالله.
والدين الإسلامي هو دين حنيف وواضح، ومنذ أن نزل عرّف التوَحِيد بأنه إفراد العبادة لله سبحانه وتعالى والاعتقاد والعمل، وتم تقسيمه إلى 3 أنواع وهي:
- توحيد الربوبية وهي تعني أن الله سبحانه وتعالى هو الخالق وهو المدبر وهو الملك في الكون وحده
- توحيد الألوهية وهي توحيد الصفات والأسماء لله سبحانه وذلك لأن التوحيد يقوي صلة المسلم بالدين والعقيدة.
والمقصود بالعبارة الخاصة بسؤال مقالنا لهذا اليوم أن السنة النبوية والقران أوضح كل ما من شأنه أن ينافي التوحيد ويضاد الشرك، وجاء في قوله تعالى ( وأشركه في أمري ) [ طه : 32 ] أي اجعله شريكي فيه.
وأول ما ينافي التوحيد هو الشرك، والشرك أنواع وهو:
- الشرك الأكبر، والشرك الأكبر هو أن يجعل المشرك مع الله رباً آخر مثل النصارى الذين جعلوه ثالث ثلاث، ومثل المجوس الذين أسندوا حوادث الخير إلى النور، ومثل الصابئة الذين نسبوا إلى الكواكب العلوية أمر تدبير العالم.
- الشرك الأصغر، وهو مثل الرياء والتصنع للمخلوق وعدم وجود إخلاص لله سبحانه وتعالى في العبادة، فتجد المشرك يعمل لحظ نفسه وللدنيا ولطلب المنزلة وهذا النوع من الشرك يقترن بالحلف بغير الله مثل القول بـ: ما شاء الله وشئت، وما لي إلا الله وأنت .
وقد يكون شركاً أكبر بحسب قائله ومقصده .
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا لهذا اليوم وهو الإجابة عن السؤال الخاص بمقالنا اليوم وهو: جاءت النصوص من الكتاب والسنة في بيان ما يضاد التوحيد
الإجابة الصحيحة:
عبارة صحيحة