أقدم العباسيون على فتح مدينة عمورية لأن البيزنطيين أغاروا على مدينة زبطرة
كان الخلفاء العباسيون مهتمون بفتح المدن ونشر الدين الإسلامي طوال فترة حكمهم للدولة الإسلامية، وقد تمكنوا من فتح العديد من المدن في العالم.
ومن المدن التي كان لفتحها قصة تناقلتها الأجيال للخليفة العباسي المعتصم بالله وكانت قصتها فيها فخر وعزة هي مدينة عمورية.
كانت مدينة عمورية من بلاد الروم وكانت من المدن المزدهرة في عهد الامبراطورية البيزنطية.
وفي يوم من الأيام قام ملك الروم نوفل بين ميخاييل بقتل رجال في مدينة زبطرة وسبب خراب كبير في المدينة.
ثم توجه ملك الروح للإغارة على الحصون الاسلامية وسبي الفتيات المسلمات، ووصل خبر للخليفة المعتصم بالله أن ملك الروم قام بالعديد من الأعمال الشنيعة في حق المسلمين.
أصاب المعتصم بالله الحزن الشديد والهم لما حدث في المدن وقرر القتال وخاصة بعد وصول برقية تهديد للخليفة المعتصم من ملك الروم.
وجهز الخليفة المعتصم العدة و العتاد للخروج ونصرة أهل زبطرة والمدن المجاورة بسبب غيرة المعتصم على المسلمين والمسلمات.
وخرج المعتصم بالله بجيش كبير وأدوات الحرب وسأل أي البلاد أحصن في بلاد الروح، فقيل له عمورة، فقرر البدء بفتح عمورية.
وعندما وصل الخليفة لمدينة عمورية وضع خطة وقسم القادة على أبواب عمورية للقضاء على الحراس، وتمكن من ضرب بعض المواضع بالمنجنيق ودخول عمورية.
نتائج فتح عمورية:-
- تمكن الخليفة المعتصم بالله من نصرة المسلمين في معركة عمورية من البيزنطيين والروم.
- حصل المسلمين بعد فتح عمورية على العديد من الاموال الكثيرة التي حملوها بعد انتهاء الحرب.