التفسير الصحيح لحدوث تعاقب الليل والنهار على الأرض هو
منذ أن وُجد الإنسان على سطح الأرض وبدأ يلاحظ وجود الليل والنهار وتعاقبهما، وبدأ يبحث في الموضوع لمعرفة تفسير الظاهرة.
وقد خلق الله الليل والنهار للإنسان، ليكون الليل للراحة والسكون، ويكون النهار للعمل والجد وتعمير الأرض.
وذكر الله في كتابه العزيز الليل والنهار في عدة مواضع، منها في قوله تعالى في سورة الأنبياء آية 33:
بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾.
ثم بدأ الإنسان يتأمل خلق الله سبحانه وتعالى ليستطيع تفسير الظواهر الطبيعية الموجودة في الكون والتي لاحظها خلال حياته.
- التفسير الصحيح لحدوث تعاقب الليل والنهار على الأرض هو:-
تمكن العديد من العلماء من استكشاف الأرض وطبيعة الأرض والكون والمجرد، وتمكنوا من معرفة سبب حدوث الليل والنهار.
فقد استطاع العلماء معرفة أن الشمس تدور، والأرض تدور أيضا، وهناك حركة للأرض حول الشمس، وأخرى حول نفسها.
وتمكنوا من تتبع حركة الأرض حول نفسها التي نتج عنها تعاقب الليل والنهار، أما الأرض حول الشمس فينتج الفصول الأربعة.
- اختلاف الليل والنهار:-
يختلف الليل والنهار في مناطق الكرة الأرضية، حيث أن الليل يكون في نصف الكرة الأرضية والنهار في النصف الآخر.
تدور الأرض حول محورها بشكل مائل بزاوية 23.5 درجة وتحتاج 24 ساعة لتدور دورة كاملة حول نفسها.
ويتميز الليل والنهار في المناطق بمعدل متوسط في المناطق القريبة من خط الوسط، ويزيد طولها بشكل يصل لستة أشهر.