كم مرة حثنا الله سبحانه وتعالى في الآيات على التقوى؟ مرة واحدة فقط مرتين ثلاث مرات

حثتنا الله سبحانه وتعالى في العديد من آياته الكريمة في القرآن الكريم على التقوى التي هي سفينة النجاة يوم القيامة.

والتقوى هي التزام المرء بطاعة الله ورسوله واتباع السنة النبوية والعمل بما فرضه الله علينا واجتناب ما نهانا عنه.

وقد ذكر الله في كتابه العزيز فضل العبد التقي عند الله في سورة الحجرات 🙁 ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾.

كما قال رسوله الكريم:(إن أولى الناس يلتقون بي يوم القيامة هم المتقون من كانوا وحيث كانوا).

هذا وتعتبر التقوى هي العلامة الفارقة بين الناس، حيث أن لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى.

فالناس سواسية عند الله سبحانه وتعالى ولكن يفرق بينهم من خلال التقوى فمن كان يتقي الله ويطيعه فهو الفائز.

كما أن العديد من الصحابة والعلماء تحدثوا عن التقوى وفضل التقوى مثل عمر بن الخطاب حينما سُأل عن التقوى:

سأل عمر بن الخطاب أبي بن كعب عن التقوى فقال: هل أخذت يوماً طريقاً ذا شوك؟ قال: نعم. قال: فما عملت فيه؟ قال: تشمَّرت وحذرت. قال: فذاك التقوى.[11]

  • درجات التقوى :-
    التقوى هي الابتعاد عن الكفر، وأن يبتعد الإنسان عن المعاصي والمحرمات وتجنب الشبهات واتقاء المباحات وتجنب حضور غير الله في القلب.

وجاء في حديث عن الإمام جعفر الصادق: «التقوى على ثلاثة أوجه تقوى بالله في الله وهو ترك الحلال فضلا عن الشبهة وهو تقوى خاص الخاص وتقوى من الله وهو ترك الشبهات فضلا عن حرام وهو تقوى الخاص وتقوى من خوف النار والعقاب وهو ترك الحرام وهو تقوى العام»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى