الحجم الساعي للمواد في التعليم الثانوي بالجزائر
يتفق الكثير من الباحثين عبر وسائل التواصل الاجتماعي على حالة التوازن النفسية للفرد في ظرف من ظروف معينة، وترتبط بمجموع من العوامل المحيطة بالفرد التي تؤثر عليه منها الثقافية والاجتماعية، والشخص ذو الصحة النفسية الجيدة الشخصية القادرة على التكيف مع مختلف أمور الحياة.
ما هو الحجم الساعي في التعليم الثانوي بالجزائر؟
الحجم الساعي تعني التوافق الاجتماعي والذاتي والشعور بالسعادة والرضا تجاه الحياة والاستقرار بالإضافة الى حدود الإمكانية للفرد وطاقته في مواجهة الحياة.
وما يمارس الدارس وعلامات الصحة النفسية لمدرسي التلاميذ، في توافقهم لمحيط المدرسة من خلال القدرة على استيعاب المدرسة بصفة عامة.
كما أن بعض المدارس تواجه الصعوبة في الحصول على أكبر وقت من الحجم الساعي لشرحها لإيصال المعلومة للتلاميذ.
لذلك أجريت امتحانات مستوى للمعلمين في الجزائر على عينة من معلمي التعليم الابتدائي وأساتذة التعليم المتوسط وذلك لكشف مدى النشاط العقلي ضمن الحجم الساعي للتعامل مع الطلبة.
وتم عمل برامج توعوية تتمثل بمحاور التقنية والبرامج التعليمية لتغطية البرامج التعليمية لجميع الأعمار،وتعتبر هذه مؤشرات وسيلة أساسية لتقوية الأنظمة التربوية، لتساعد على تقديم بيانات خاصة بالطلبة، عبارة عن معطيات إحصائية توفر معلومات حول النظام التربوي مع الوالدين والأطفال، التي اختارتها المدارس في الجزائر.
أما عن البرامج التربوية والتشكيلية الفنية فهي مادة بدنية ورياضية تساعد التلاميذ على التنفيس والاستراحة من باقي المواد الصعبة.
وبذلك فإن المؤشر يقيس الحجم الساعي للمواد والنشاط بنسبة مئوية مقارنة بالتوقيت خلال العام الدراسي وعدد ساعات الدراسة.