الشخص المُنجز يؤدي مايكلف به على أكمل وجه
من المعروف أن لكل منا مهام مكلف بها وعليه أن يؤديها على أكمل وجه، ولكل شخص ما يؤديه في هذه الحياة، والمطلوب منه أن يتقن عمله، والاتقان هو شروط العمل دائماً، وذلك لإخلاص النية لله وللناس ولنفسك أيضاً.
فالعمل الصالح يقود صاحبه إلى الخير، ويساعد في بناء مستقبلك ومستقبل الأمة وتطورها، وقد حثنا الدين الإسلامي على اتقان العامل لعمله كما حث صاحب العمل على إعطاء الأجير أجره كاملاً.
والإخلاص في العمل مطلوب لمرضاة الله، والعامل عليه أن يكون صادقاً مع نفسه وفي عمله ويحرص على مساعدة الآخرين، حتى يكون للإنجاز طعماً يشعر به المنجر، وكذلك فإن قدرة الأشخاص على الإنجاز تختلف من شخص لآخر، ويمكن أن يتساوى شخصان في حجم المجهود المبذول لكنهما لابد أن يختلفان في حجم الإنجاز الناتج عن نفس المجهود.
صفات الشخص المنجز:
الشخص العادي يقوم بتحديد جدول أعماله بالساعة، في حين يحدد الشخص الأكثر إنجازاً أوقاته بالدقيقة، وينظر إلى يومه على أنه يتكون من 1440 دقيقة وليس 24 ساعة، ولديه تقدير هائل لقيمة الوقت، وذلك لأنه يدرك أن المال المفقود يمكن تعويضه واستعادته لكنه لا يمكن استعادة الوقت الذي ضاع منه.
كما يركز المنجز الاستثنائي على هدف واحد ويجعله أولوياتهم، كما يخصص فترة الصباح الأولى من أجل إنجاز هذا الهدف، بالوقت الذي تقل فيه مشتتات التركيز في الصباح خاصة، وينصح خبراء التنمية البشرية بتخصيص الجزء الأول من اليوم من أجل إنجاز المهمة التي تقدم فائدة أكبر للنشاط وتسرّع بلوغ الهدف.
الإجابة هي: العبارة صائبة.