تفسر ظاهرة الحيود أن مقدمة الموجة يعتبر كمصدر واحد للضوء
كان هناك جدل كبير استمر بين العلماء أن ظاهرة الانعراج تعمل على إصدار موجات تعزز بعضها حسب مقدار الانحناء في الطول الموجي للضوء.
هل ظاهرة الحيود تعتبر مصدر واحد للضوء؟ هل الضوء موجة أم تيار من الجسيمات؟!
بعد هذا الجدل المثير الذي خلف انقسام بين علماء الفيزياء شديدي الملاحظة و المميزين، والذين قدموا أدلة مميزه لصالح كل طرف.
في الواقع، يتصرف الضوء وفق الطبيعة الموجية والجسيمية، وفي هذا المقال سيتم التركيز على الطبيعة الموجية للضوء.
الطبيعة الموجية للضوء:-
يسلك الضوء سلوكيات معينة تشكل سمة لأي موجة، ينعكس الضوء بنفس الطريقة التي تنعكس هذه الموجة ثم ينكسر بنفس الطريقة التي تنكسر بها الموجة.
يحيد الضوء بنفس الطريقة التي تحيد بها الموجة، كما يخضع الضوء للتداخل بنفس الطريقة التي تتداخل بها أي موجة.
ويتصرف الضوء وفق تأثير دوبلر كما تتصرف أي موجة وفق هذا التأثير، وهذا يعني أن الضوء يتصرف كموجة.
كيف يتصرف الضوء بطريقة تنسجم مع فهمنا النظري والرياضي للموجات؟
الضوء يتصرف كموجة وهذا يعني أن الضوء له العديد من السلوكيات والخصائص والسمات، التي توضح الانكسار والانعكاس والحيود.
عندما تقترب الموجة من الحدود بزاوية فإن هذه الحدود تحتوي حاجز ضمن الوسط واذا كانت أبعاده أصغر من الطول الموجي للموجة فهذا يعني أنه سيكون هناك حيود واضح جدا للموجة حول الشيء.
ولكل من الانعكاس والانكسار والحيود مبادئ ومفاهيم ومعادلات رياضية لابد من فهمها والتركيز عليها لمعرفة الطبيعة الموجية.