هل يجوز للحاج الاستحمام في مكة ؟

يتساءل الكثير ممن يؤدون مناسك الحج في هذه الأيام، حول جواز استحمام الحاج في مكة، وقد تمكنا من جمع العديد من الآراء والفتاوى حول هذا الأمر، وفي هذا المقال سنجيب عن سؤال: هل يجوز للحاج الاستحمام في مكة؟

بحسب موقع اسلام ويب :إذا نزل الحاج من مكة في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وقام  بالاغتسال فهل يكفيه هذا وماذا عليه أن يفعل؟

يقول المفتي: إذا اغتسل الحاج من منى، لا حرج في ذلك، لكن الأفضل أن يغتسل قبل الإحرام في البيت، أو في أي مكان في مكة، ثم يحرم بالحج في منزله، ولا ضرورة لدخول المسجد الحرام للطواف، لأن من يخرج إلى منى يوم التروية ليس عليه وداع.

وإذا اغتسل بعد ذلك في منى وهو محرم فلا حرج، ولكن الأفضل ومن السنة أن يكون الاغتسال قبل الإحرام، وإن لم يغتسل وقام بالإحرام من دون غسل أو دون وضوء، لا حرج في ذلك لأن الغسل سنة والوضوء سنة.

هل يجوز للحاج الاستحمام في مكة 

وقد نشرت مجلة (التوعية الإسلامية في الحج) العدد 11 فتوى من كتاب (فتاوى تتعلق بأحكام الحج والعمرة والزيارة) ص 73 تقول أنه يجوز للمحرم أن يغتسل، وقد اغتسل النبي عليه الصلاة والسلام، ولا بأس أن يغتسل المحرم وقت الإحرام ولا بأس أن يغير ملابسه إذا اتسخت وكذلك يمكنه تبديل القميص والأزار، وأيضاً لا بأس أن تغير المرأة ملابسها.

وبحسب النشرة، فإنه يجوز استعمال السدر والصابون والشامبو وأشباه ذلك، أما  الصابون إذا كان من الذي له لرائحة كالممسك تركه أحوط؛ لأن فيه رائحة طيبة، ترك الصابون ذي الرائحة للمحرم أولى، كل هذه أمور والحمد لله لا بأس منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى