ماذا حدث في العشر الأوائل من ذي الحجة ؟
تحل علينا في هذه الأيام، أكثر الأيام قرباً ومحبة وفضلاً من الله عز وجل، وهي الأيام الأوائل في شهر ذي الحجة، والتي يكون في العاشر منها عيد الأضحى المبارك، وختام مناسك الحج للموسم 1444.
وعلى الرغم من أننا بتنا في العد التنازلي لتوديع هذه الأيام الفضيلة، واقتراب العاشر منا، فإن الكثير من الأشخاص يبحثون عن المكانة الدينية لهذه الأيام، ويبحثون عن فضل صيامها وما يخص الأذكار والمأثور عن النبي، وعن سبب قسم الله بها.
كما يتساءل البعض حول هل يوجد أحداث دينية محددة شهدتها هذه الأيام في ذي الحجة لتمتلك هذه المكانة الكبيرة، لذلك فإننا في هذا المقال سنقدم إليكم ما تمكنا من جمعه حول أحداث الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة.
ماذا حدث في العشر الأوائل من ذي الحجة ؟
في اليوم الأول من ذي الحجة غفر الله فيه لـ آدم، ومن صام هذا اليوم غفر الله له كل ذنب.
وفي اليوم الثاني استجاب الله دعاء سيدنا يوسف ومن صام هذا اليوم كمن عبد الله سنة و لم يعص الله طرفة عين.
وفي اليوم الثالث استجاب الله دعاء زكريا ومن صام هذا اليوم استجاب الله دعائه.
وفي اليوم الرابع ذكر أنه ولد سيدنا عيسى عليه السلام ومن صام هذا اليوم نفى الله عنه البأس والفقر وفي يوم القيامة يحشر مع السفرة الكرام.
وفي اليوم الخامس من ذي الحجة ولد سيدنا موسى عليه السلام ومن صام هذا اليوم برئه الله من النفاق وعذاب القبر.
وفي اليوم السادس فتح الله لسيدنا محمد بالخير ومن صام هذا اليوم ينظر الله إليه بالرحمة ولا يعذبه أبدا.
وفي اليوم السابع تغلق فيه أبواب جهنم ومن صام أغلق الله له ثلاثين باب من العسر وفتح الله ثلاثين باب من الخير.
وفي اليوم الثامن وهو يوم التروية من صامه أعطى الله له من الأجر ما ليعلمه إلا الله.
وفي اليوم التاسع وهو يوم عرفه ومن صامه يغفر الله له سنة من قبل وسنة من بعد.
أما اليوم العاشر، فهو عيد الأضحى، وفيه يذبح المسلمون قرباناً لله، وفي أول قطرة دم من الذبيحة يغفر الله له ذنوبه وذنوبه أولاده، ومن أطعم منه لحماً وتصدق بصدقة بعثه الله يوم القيامة آمناً، هذا والله وتعالى أعلم.