هل يجوز المشاركه في الأضحية عند ابن باز ؟
مع قرب دخول عيد الأضحى المبارك على الأمة الإسلامية، بدأ العديد من المسلمين بالتساؤل حول العديد من الاستفسارات والفتاوى بشأن الأضاحي، ومن ضمنها وأكثر الأسئلة التي يبحث عنها الناس: هل يجوز المشاركة في الأضحية.
ولذلك فإننا في هذا المقال سنتحدث عن بعض الأحكام المتعلقة بالأضاحي كما وردت في موقع ابن باز، لذلك فنحن غير مسئولين عن كل فتوى، إنما أخذت كما هي من صاحبها ابن باز.
هل يجوز المشاركه في الأضحية عند ابن باز ؟
بحسب موقع ابن باز، فإن السنة في الأضحية هو أن يضحى الإنسان عن نفسه وعن أهل بيته، وهذا حسب اليسرة، فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها، فإذا كان الحال يسيراً يمكنه أن يضحي بشاه واحدة عنه وعن أهل بيته، وإن كان معسراً فلا شيء عليه، ولا يجوز المغالاة والتشديد، بل يجب الرفق في كل الأمور.
ويقول ابن باز، أن خير الأمور أوسطها، وإذا كان الشخص ميسراً حاله فيحافظ على السنة، ولكن إذا كان حاله غير ميسوراً فتسقط عنه، فالأضحية هي سنة عن النبي، ولا يغالي فيها الشخص حتى تضره.
ومن تيسر له فليضحي وتكفي الشاه الواحدة عنه، أما من شق عليه الأضحية فلا حرج ألا يضحي ولا بأس أن يدعها.
أما حول حكم الاشتراك في الأضحية، فقد أكدت دار الإفتاء المصرية على أنه يجوز الاشتراك في الأضحية ولكن بشرطين وهما:
- أن تكون الذبيحة من جنس الإبل أو البقر.
- لايجوز الاشتراك في الشياه
- تجزء البقرة أو البدنة إلى 7 بشرط ألا يقل نصيب كل مشترك عن سُبع الذبيحة.
- يجوز أن يتشارك المسلم مع غير المسلم فيها ولكل منهم نيته.
وقد استدلت دار الإفتاء في هذا على ما رواه جابر رضي الله عنه قال: نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ؛ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ».
