رواية احببتها صعيدية الفصل 17 السابع عشر
تعد رواية احببتها صعيدية من الروايات المصرية باللهجة العامية الشهيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي وخاصة المواقع الإلكترونية المجانية مثل المدونات الشخصية والمنتديات العامة.
ورواية أحببتها صعيدية من كتابة رفيدة وائل، والتي تتخذ من هذه المواقع المجانية ملاذاً لها مثل غيرها من الكتاب الذين اشتهروا بكتابة الروايات باللهجة العامية والتي حصدت جمهوراً ضخماً وطبقة كبيرة من القراء الذين يحبون الروايات من هذا اللون.
رواية احببتها صعيدية الفصل 17 السابع عشر
وتتحدث رواية احببتها صعيدية حول الشاب الذي أحب فتاة صعيدية وهي من غير مكان معيشته وولادته وبالتالي فإن اختلاف الثقافات يؤدي إلى العديد من المشكلات في أي علاقة مهما كان نوعها، خصوصاً بسبب الاختلاف ما بين الصعيد والمدينة التي لايزال تشهد العلاقة بينهما فجوة كبيرة.
وقد وصلت الراوية في هذه الأوقات إلى الفصل 17، والذي يشهد بحثاً مكثفاً عبر محرك البحث جوجل، وتقوم الكثير من المواقع بنقل الفصول أولاً بأول من ضمنهم نيوز بوست.
وتعمد الكاتبة بطرح كل فصل لوحده، وهي وغيرها من الكتّاب يتخذون من هذا الأسلوب في طرح رواياتهم لمساعدتهم على قياس رضا القارئ على فصول الرواية، فتقوم الكاتبة بتنزيل الفصل من خلال المدونة أو المنتدى وفتح باب التعليقات وتقوم هي بقراءة كافة التعليقات حول الرواية ويمكنها من خلالها قياس ردة فعل القراء تجاه كل فصل على حدى.
وبالتالي فإن هذه الطريقة تسمح للكاتب بالاهتمام والحفاظ على ردة فعل الجمهور، ويمكن أيضاً معرفة توقعاتهم والقيام ببعض التغيير في السيناريو من أجل مفاجئتهم وجعل النص على عكس توقعاتهم مما يخلق تشويقاً وإثارة أكثر في الرواية وفي الأحداث.