من هو غريب عسقلاني الكاتب الفلسطيني
أعلن الإعلام الفلسطيني الرسمي عن وفاة الكاتب الروائي والقصصي الفلسطيني إبراهيم الزنط والشهير بـ ” غريب غسقلاني” وذلك بعد مسيرة أدبية طويلة حقق خلالها العديد من الإنجازات الأدبية.
وقد نعى وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف الروائي الراحل غريب عسقلاني من خلال بيان نشره قال فيه أن الحركة الوطنية الثقافية فقدت رمزاً من رموزها وعلماً من أعلامها الذين أسسوا الوعي الإبداعي والمشهد الثقافي، وكان عسقلاني من كتب أوجاع البلاد وهم العباد.
وأضاف أبو سيف: ترك عسقلاني وهو يرحل عنا إرثاً بين الأجيال التي تتلمذت على يديه في مدارس غزة وقد رحل مبدعاً في صالونات غزة الثقافية وترك خلفه نصائح كثيرة للأجيال من خلال مشاركاته العديدة في الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين.
من هو غريب عسقلاني الكاتب الفلسطيني
اسمه إبراهيم الزنط، لكنه عرف باسم الشهرة غريب عسقلاني، وقد توفي عن عمر ناهز 74 عاماً قضاهم في إنجاز الكثير من الأعمال الأدبية التي تعد إرثاً رائعاً ومميزاً للفلسطينيين.
ولد الزنط- عسقلاني في أبريل من عام 1948 في مدينة المجدل، وقد لجأت عائلته في نفس العام إلى قطاع غزة في مخيم الشاطئ في الوقت الذي يكمل فيه أقل من سنة واحدة فقط.
درس في مدارس غزة، وأكمل البكالوريوس في الاقتصاد الزراعي في كلية الزراعة في جامعة الإسكندرية في مصر، ثم درس دبلوم الدراسات العليا في الدراسات الإسلامية في القاهرة أيضاً.
له العديد من المؤلفات الأدبية المهمة والتي تمت ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية، والألمانية والإسبانية، وتولى العديد من المناصب المهمة مثل رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين التابع لمنظمة التحرير الفلسطينيين منذ عام 1987 حتى 2005.
أبرز أعمال غريب عسقلاني
ترك غريب عسقلاني العديد من الأعمال الباقية والتي تعد إرثاً ثقافياً مميزاً في مجال الرواية والقصة الفلسطينية مثل:
- “الطوق”
- “زمن الانتباه”
- “نجمة النواتي”
- “جفاف الحلق”
- “زمن دحموس الأغبر”
- “ليالي الأشهر القمرية”
- “أولاد مزيونة”
- “المنسي”.
- “الخروج عن الصمت”
- “حكايات عن براعم الورد”
- “النورس يتجه شمالا”
- “غزالة الموج”
- “عزف على وتر حزين”
- “مذاق النوم”