شاهد فضيحة بلنسياقا تتصدر في دول الخليج
تعرضت دار الأزياء الفرنسية بالنسياغا إلى انتقاد واضح وكبير من العديد من عملاء الدار وخاصة في دول الخليج، بعد الحملة الدعائية الاخيرة.
وقد أطلقت دار الأزياء بالنسياغا حملة دعائية جديدة ظهر فيها عدد من الأطفال لترويج منتجات لا تليق بالأطفال مطلقا.
حيث ظهر الاطفال يحملون دببة ترتدي ملابس توحي ايحاءات جنسية إباحية، وقد اعتبر الجميع أن تلك الحملة لا تليق بالأطفال.
أثار حملة بالنسياغا غضب رواد مواقع السوشيال ميديا الذي هاجموا تلك الحملة التجارية التي استهدفت الأطفال بطريقة مشمئزة.
كما هاجم الإعلامي الأمريكي تاكر كلاركسون الصور الإعلانية التي ظهر فيها مجموعة من الأطفال بطريقة غريبة قائلا:
“بالنسياقا أطلقت حملة دعائية على انستقرام وكان محور الإعلان الجنس والأطفال. في إحدى الصور تظهر طفلة مستلقية على الكنبة مع شموع.
كؤوس نبيذ فارغة وربطة عنق لكلب موضوعة على الطاولة.
وفي صورة أخرى ظهرت الفتاة نفسها وهي تحمل دباً وقد ارتدى ملابس عبودية ورُبط على خصره حزاماً جلدياً”.
و بعد الهجوم الكبير الذي تعرضت له بالنسياغا، قامت دار الأزياء بإصدار بيان تعتذر فيه عن جلسة التصوير الذي ظهر.
وألقت دار الأزياء بالنسياغا اللوم على المصور Gabriele Galimberti التي اعتبرته هو صاحب القرار وجلسة التصوير.
- وقالت في البيان ما يلي:
“نعتذر بصدق عن أيّ مخالفة قد تكون حملتنا الإعلانيّة للربيع قد تسبّبت فيها. لم يكن من المفترض أن تظهر حقائب الدبّ البلشيّة مع الأطفال بهذا الشكل في هذه الحملة. لقد أزلنا الحملة على الفور عن جميع منصّات الوسائل الاجتماعيّة.
تعتذر ماركة الأزياء Balenciaga عمّا يعتقده الكثيرون أنّها جلسة تصوير ترقى إلى الصور الإباحية للأطفال، مع طفلة تحمل دمية دبّ يرتدي زيّ BDSM