فعاليات رمضان في المدينة المنورة
هناك الكثير من الفعاليات والتي تتم داخل المدينة المنورة وذلك في الشهر الفضيل رمضان، علاوة على تواجد الكثير من العادات الرائعة والتي يقوم بها أهل المدينة خلال ذلك الشهر الكريم، والتي تعد أشهرها هي العمل على إقامة وتواجد الموائد للطعام، كما أنهم يقومون بالعمل على التبخير للكاسات وذلك بسبب تلك المناسبة العظيمة، ولهذا فنحن خلال تلك المقالة سنشرح لكم هذه الفعاليات الرمضانية المختلفة داخل المدينة بالتفصيل.
ما هي العادات الرمضانية بالمدينة المنورة
تتواجد الكثير من العادات الرمضانية المختلفة داخل المملكة من الرياض الى المدينة الى جدة الى مختلف المدن وهنا سوف نركز على عادات أهل المدينة المنورة في رمضان:
- الاستقبال للشهر الفضيل
يقوم الأشخاص بعد الانتهاء لشهر شعبان بالقيام بالاستقبال والاستعداد لذلك الشهر الفضيل من خلال القيام بشراء الأغراض الرمضانية المختلفة، علاوة على أن الأطفال يقومون بالاحتفال بطريقتهم الخاصة من خلال الاجتماع الأصدقاء مع بعضهم البعض في آخر يوم من شعبان والقيام على ترديد بعض الأهازيج الجميلة لرمضان.
يقوموا بذلك وهذا حتى يأتيهم الأصوات الخاصة بالمدافع التي تبلغهم بقدوم الشهر الكريم وبعدها يقوموا بالذهاب لبيوتهم من أجل التهنئة والاستمتاع بالسحور.
- موائد الطعام
إن الأيام الخاصة بالشهر المبارك رمضان داخل المدينة تكون عامرة بتلك الموائد الرمضانية والتي تجدها تملأ جميع الساحات والميادين المختلفة والتي تكون محاطة بالمسجد النبوي، وتجد بها ما تشتهيه الأنفس من مأكولات رائعة وأيضًا تواجد أنواع مختلفة للعصائر وغيرها.
بينما فيما يخص الأمر داخل المسجد نفسه فإنه لن يكون مسموحًا إلا بالتمر والمياه وفي بعض الأحيان القليل من القهوة وهذا يكون من أجل الحفاظ على جعل المسجد نظيفًا تمامًا، لذا فإنه يكون غير مسموح بتلك الموائد سوى خارج المسجد والساحات الواسعة.
تعتبر تلك الموائد الكبيرة والواسعة يكون قد تم العمل على تقديمها من خلال الأشخاص المختلفين الراغبين في الحصول على الثواب والأجر لهؤلاء الأشخاص الصائمين، كما أن الإدارة الخاصة بالمسجد تجدها تبذل الكثير من الجهد الكبير حتى تقوم بالتنظيم لتلك الموائد بشكل جيد.
- المسحراتي
بالنسبة للحارات المختلفة داخل المدينة فإنه يتواجد شخص مسحراتي متعلق بكل حارة وهو يقوم بالنزول في أواخر الساعات قبل آذان الفجر وهذا من أجل أن يقوم بتنبيه الناس بقدوم موعد السحور، ويتم ذلك عن طريق امتلاكه لأحد الطبلات ذات الحجم الصغير ومن ثم يقوم بالطرق عليها بأسلوب جذاب ورائع يستمتع به الأطفال كثيرًا.
- الإكثار من حلقات العلم
تعتبر جلسات العلم خلال شهر رمضان المبارك من الأمور الأساسية التي يستمتع بها الأشخاص داخل المدينة المنورة وتتم من خلال أشهر العلماء المتواجدين، كما أنه في أكثر الأوقات تجد تلك الحلقات بشكل كبير داخل المسجد الشهير والذي يدعى قباء.
يأتي المحتوى الخاص بتلك الدروس على التاريخ الذي يخص المسلمين وحياتهم وأيضًا يتطرق إلى الدروس الدينية والأخلاقية.
- سوق رمضان
الجمعية الشهيرة التي تدعى مراكز الأحياء هذا السوق وذلك للمرة الأولي حيث أنه قد كان يعمل على ضم حوالي 45 مشترك، وقد كان هؤلاء المشتركين هم من بعضًا من الطلاب داخل كلية السياحة، الأسر المختلفة، عدد من المؤسسات ذات الحجم الصغير وغيرها.
يمكن ذلك السوق العمل على التوفير بشكل فعال للأسر المختلفة أن تقوم برؤية تلك المنتجات المختلفة والتي يتم تقديمها.
- التوزيع المتعلق بوجبات الإفطار
قد كانت الوكالة الخاصة بالشؤون المتعلقة بالمسجد النبوي قد كانت تبذل جهد كبير من أجل التوزيع لتلك الوجبات المختلفة، حيث أنه قد وصل الإجمالي للعدد الخاص بالوجبات التي قد تم توزيعها للموائد حوالي 154 ألف وجبة بأول يوم فقط.
الأطباق الرمضانية الرائعة
إن الموائد الرمضانية داخل المدينة تجدها دائمًا متواجد بها أنواع ثابتة من الطعام والذي يكون متوافرًا كل يوم كنوع من الأطباق الأساسية، ولعل الفول هو واحدًا من تلك الأطباق الشهيرة الأساسية داخل المدينة.
كما أنه يتواجد معه أيضًا بداخل كافة تلك الأطعمة الخبز والذي يدعى الشريك والذي تشتهر بتواجد السمسم عليه.
إن الأمهات داخل المدينة تراهم مهتمين دومًا بالعمل على حدوث تنوع مستمر في تلك الأطباق الرمضانية وذلك لكي تكون مناسبة للأذواق المختلفة، ولكي يكون الصائم مستمتع أثناء تناول وجبة الإفطار حيث أنها تجدها تحتوي على أنواع مختلفة من الشوربة والتي لا تخلو مائدة منها، حيث أنه تتنوع كثيرًا تلك الأنواع المختلفة منها ما تكون تحتوي على قطع من اللحم وأخرى تحتوي على اللبن وقد يكون هناك بعضًا من الشوربة بدون أي إضافات متواجدة، مع بعضًا من الأنواع المختلفة للمكرونة.
علاوة على ضرورة تواجد أي نوع من المعجنات المختلفة والتي منها على سبيل المثال السمبوسك ذات الأنواع المتعددة من المثلثات والملفوف، وتوجد كذلك بعض الأنواع الأخرى وتتمثل في البريك والفرموزا وغيرها، وتعتبر تلك الأنواع جميعها من المعجنات تحتوي على العجين مضافًا إليه إما الجبن أو اللحم المفروم، ويتم عملها بعدة طرق إما عن طريق إدخالها الفرن أو القيام بالعمل على قليها.
أشهر الأماكن السياحية بالمدينة
يتواجد عددًا كبيرًا من الأماكن الشهيرة للغاية داخل المدينة وتلك الأماكن هي على هذا النحو:
- المسجد النبوي
هو المكان الأقدس بالعالم الأجمع وذلك بالنسبة لجموع المسلمين وهذا لما يحمله المسجد النبوي من مكانة عالية وأهمية كبيرة جدًا للأمة الإسلامية.
- جبل أحد
ذلك الجبل الذي يعرفه جميع المسلمين بالعالم، والذي قد كان هو الشاهد بشكل كبير على أحداث كحروب ما بين المسلمين وأيضًا الكفار.
يوجد بذلك الجبل منطقة هامة جدًا للإسلام وهذا كونها يتواجد بها المقبرة التي تدعى الشهداء والتي قد تم الدفن بها عدد من المسلمين الشهداء لتلك الغزوة والذي قد تجاوز العدد لها حوالي 70 صحابي.
يتكون ذلك الجبل من نوعية الجرانيت الأحمر وهو واحدًا من أطول أنواع الجبال المتواجدة بالمدينة، علاوة على أن الموقع للجبل هو أحد الجهات الشمالية وقد يبلغ الطول لذلك البرج هو حوالي 7 كم بينما العرض فيصل لحوالي 3 كم، ويكون ذات ارتفاع 350 متر.
إن الموقع لذلك الجبل هو يتواجد بمسافة تبعد 4 كم عن المسجد النبوي.
- ينبع
إنه واحدًا من أروع وأجمل الشواطئ بالمدينة، يوجد به طبيعة مميزة تملأها اللون الأخضر، كما أنه ينتشر بها العديد من المراكز المتنوعة، علاوة على الأماكن التي تتعلق بالأطفال وكذلك الكبار.
- متحف المدينة
يقوم ذلك المتحف بالعمل على تقديم الكثير من المعالم المختلفة للسياحة والتي منها تراثنا الإسلامي، وأيضًا العمراني الذي يتوافر بالمدينة، حيث أنه من خلاله سوف تكون قادرًا على أن تتعرف بتلك الفترات المختلفة من التاريخ التي قد مرت عليها المدينة، والتي تعتبر تلك الفترة بداية من الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام وحتى الأيام التي نعيشها الآن، وأيضًا المنازل التي تتعلق بالصحابة الكرام وأشكال منازلهم وكيف تم القيام بأعمال تطويرها.
بهذا نكون قمنا بالحديث عن فعاليات رمضان في المدينة المنورة، حيث قد قمنا بالتوضيح لتلك العادات المختلفة الرمضانية بداخل تلك المدينة والتصنيف المتعلق بالأطباق داخل الموائد، علاوة على الأماكن السياحية الشهيرة بداخل المدينة المنورة والتي تعد أشهر هو المسجد النبوي وكذلك أيضًا جبل أحد.