هل بطانة الرحم المهاجرة مرض خطير
يحدث في حالات نادرة جدا للعديد من السيدات بما يسمى بـ ( بطانة الرحم المهاجرة)، وهو العثور على بطانة الرحم في مكان آخر بالجسم.
بطانة الرحم المهاجرة هو عبارة حالة نادرة تحدث عندما يجد الطبيب بطانة الرحم في مكان آخر خارج الرحم مثل الحوض.
ما هو بطانة الرحم المهاجرة؟
بطانة الرحم المهاجرة هي حالة تصيب بعض السيدات وتنتقل بطانة الرحم لمكان خارج الرحم في الحوض أو قناة فالوب.
بحالات نادرة يتم ايجاد البطانة في الرئتين أو السرة أو في جدار البطن أو المستقيم، وتؤثر هذه الأنسجة على الطمث
يتفاعل النسيج الخارج من الرحم مع الهرمونات مثل الأنسجة الطبيعية داخل الرحم، وتنمو ويزداد مستوى الهرمونات وتسبب نزيف.
يكون النزيف داخلي بعكس الطمث أو الدورة الشهرية التي تخرج بموعدها، وه1ا ما يسبب إلتهاب وآلام داخلية.
بطانة الرحم الهاجرة و الحمل:
تتساءل السيدات هل البطانة المهاجرة تمنع حدوث الحمل؟! وفي الواقع يمكن أن تسبب بطانة الرحم المهاجرة مشكلة في الحمل.
خاصة في حالة البطانة المهاجرة التي يتبعها مضاعفات خطيرة ولم تحصل السيدة على العلاج خلال ثلاث سنوات.
يمكن إجراء عمليات جراحية للتخلص من البطانة الرحمية المهاجرة، وذلك قد يزيد من فرصة الحمل والإنجاب.
في حالة لم تتحسن السيدة بعد إجراء عملية الجراحة، هنا تلجأ السيدة للعلاجات باستخدام الإخصاب الصناعي لحدوث الحمل.
ملاحظة \ قد يستمر العلاج لعدة شهور وقد تصل إلى سنوات، ولكن في النهاية فإن الحمل والإنجاب بيد الله سبحانه وتعالى.