تحميل رواية تعافيت بك pdf

بحث عدد كبير من محبي الروايات عن رواية تعافيت بك للكاتبة السودانية هويدا عبدالله، والتي تكتب من فترة روايات حظيت على اعجاب العديد من المتابعين.

وقد بحث الكثير عن الرواية بصيغة PDF للاستماع بالقراءة عبر الهواتف المحمولة بأي وقت وأي زمان دون التقيد بكتب.

 

وقد قامت الكاتبة السودانية هويدا عبدالله بإضافة أجزاء من روايتها تعافيت بك عبر صفحتها الشخصية في فيس بوك.

 

وبناء على الطلب المتزايد والبحث المتواصل عن جزء الرواية الجديد، قمنا بإحضاء الفصل الجديد من الرواية، يمكنكم الاستماع بالقراءة.

 

(ﻣﺮ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﺑﺎﺑﺎ ﻟﺴﻬﻪ ﻡ ﺍﺗﺤﺴﻦ ﻭﻭﺿﻌﻪ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻦ ﺳﺊ ﻷﺳﻮﺃ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺠﻬﺠﻬﻪ ﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻟﻠﺸﺮﻛﻬﻪ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﻟﻔﻴﻨﻲ ﻛﻤﻠﺖ ﺇﻳﺎﺩ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻡ ﺳﺎﺑﻮﻧﻲ ﻭﻻ ﻟﺤﻈﻬﻪ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻭﺑﺎﺑﺎ ﻡ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﺍﺑﺪﺍ ﺑﺲ ﺍﻟﺪﻛﺎﺗﺮﻩ ﻗﺎﻟﻮ ﺍﻧﻬﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻦ ﺑﺴﻴﻂ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﺷﺪﻳﺪ ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺍﺟﻴﺐ ﻏﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻛﻞ ﻟﻲ ﻭﻟﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﺟﺪﻭ ﻭﺣﺒﻮﺑﻬﻪ ﻧﺴﺒﻬﻪ ﻟﺴﻨﻬﻢ ﻡ ﺑﻘﺪﺭﻭ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻛﺎﻧﻮ ﺑﺠﻮ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻳﻘﻴﻠﻮ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺇﻳﺎﺩ ﺑﺮﺟﻌﻬﻢ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺭﺟﻌﺘﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺟﻬﺰﺗﻬﻪ ﺍﻻﻛﻞ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺳﻬﻪ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺮﻫﻘﻬﻪ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﺍﻟﻔﺎﺗﺖ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻳﺎﺳﺮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﺳﺎﻣﻬﻪ ﺑﺲ ﺑﺪﻭﻥ ﻓﺎﻳﺪﻩ ﺍﺧﺪﺗﻪ ﺩﺵ ﻭﻧﻤﺘﻬﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﺻﺤﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ﻛﺎﻥ ﺭﻗﻢ ﺩﻭﻟﻲ ﻏﺮﻳﺐ ﺧﺘﻴﺖ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ ﺍﻧﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻳﺎﺳﺮ ﺭﺩﻳﺖ ﺑﻠﻬﻔﻬﻪ ﺑﺲ ﻃﻠﻊ ﻣﺎﺯﻥ ﺍﻟﻨﺼﺮﻱ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺘﻬﻪ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻬﻪ ﺳﺄﻟﻨﻲ ﻋﻦ ﺻﺤﻬﺔ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﺍﺗﻨﺎﻗﺶ ﻣﻌﺎﻱ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﻬﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻻﺯﻡ ﺍﺟﻬﺰ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﺍﻧﻬﻪ ﻛﻞ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺟﺎﻫﺰﻩ ﻷﻧﻪ ﺣﻴﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﻣﺎﻑ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺻﺪﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﺍﻙ ﻷﻧﻪ ﺍﻟﻔﻴﻨﻲ ﻣﻜﻔﻴﻨﻲ ﻭﻡ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺣﻴﻞ ﻟﺴﻔﺮ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻴﻬﻮ ﻃﻴﺐ ﺑﺸﻮﻑ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻭﺑﺪﻳﻚ ﺧﺒﺮ ﺭﺟﻌﺘﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻻﻗﻴﺖ ﻋﻢ ﻣﻌﺎﻭﻳﻪ ﻭﺍﻳﺎﺩ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺳﻠﻤﺘﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺇﻳﺎﺩ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﺗﺎﺧﺮﺗﻲ ﻛﺪﺍ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻴﻬﻮ ﺷﺎﻟﺘﻨﻲ ﻧﻮﻣﻬﻪ ﻭﺟﻬﺘﻪ ﻛﻼﻣﻲ ﻟﻌﻢ ﻣﻌﺎﻭﻳﻪ ﻭﺣﻜﻴﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﻤﻜﺎﻟﻤﻪ ﻣﺎﺯﻥ ﺍﻟﻨﺼﺮﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻱ ﺑﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺡ ﺍﺗﻨﺎﻗﺶ ﻣﻌﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﺑﺮﺿﻮ ﻷﻧﻪ ﻟﻠﺸﺮﻛﻬﻪ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺳﻴﺊ ﻭﻷﻧﻪ ﺍﻟﻨﺼﺮﻱ ﺍﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﺎﻱ ﻭﻓﻬﻤﻨﻲ ﺍﻟﺤﺼﻞ ﻭﻛﻼﻣﻬﻪ ﺻﺤﻴﺢ ﻻﺯﻡ ﺍﻧﺖ ﺗﺴﺎﻓﺮﻱ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﺍ ﻷﻧﻪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻡ ﺑﺘﺤﻤﻞ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻗﻠﺘﻬﻪ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻛﻴﻒ ﻭﺍﺧﻠﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻟﺤﺎﻟﻪ ﺩﻱ ﺇﻳﺎﺩ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻧﻮﺭ ﺍﺑﻮﻙ ﻡ ﺑﺮﺍﻫﻮ ﻧﺤﻦ ﻛﻠﻨﺎ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻭﻡ ﺣﻨﺨﻠﻴﻬﻮ ﻭﻻ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻻﺯﻡ ﺗﺴﺎﻓﺮﻱ ﻷﻧﻚ ﻋﺎﺭﻓﻬﻪ ﺍﻫﻤﻴﻪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻲ ﺷﺮﻛﺘﻜﻢ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺯﻥ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻓﺘﺢ ﻣﻌﺎﻙ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻴﻬﻮ ﺇﻳﺎﺩ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻡ ﺇﻳﺎﺩ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻩ ﺣﻤﺸﻲ ﺍﻋﻤﻞ ﻟﻴﻚ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﻡ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﻌﺎﻙ ﻧﻘﺎﺵ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﺳﻲ ﺍﺑﻮﻙ ﻟﻮ ﺻﺤﻰ ﻭﻟﻘﻰ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻛﺪﺍ ﺗﻔﺘﻜﺮﻱ ﺣﻴﻨﺒﺴﻂ ﻣﺶ ﻫﻮ ﺯﺍﺗﻮ ﺍﻟﻮﺻﺎﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻭﺍﻣﻨﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻜﺘﻬﻪ ﻡ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺷﻨﻮ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻴﻬﻮ ﻃﻴﺐ ﺡ ﺍﺗﻨﺎﻗﺶ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﺧﺪ ﺭﺃﻳﻬﺎ ﻋﻢ ﻣﻌﺎﻭﻳﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺎﻑ ﺩﺍﻋﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻣﻚ ﻭﻓﻬﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻛﻠﻬﻪ ﻭﺃﻧﻪ ﺍﻟﺴﻔﺮﻳﻬﻪ ﺩﻱ ﻣﻬﻤﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﻬﻪ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ ﺍﻧﻜﻢ ﺟﻬﺰﺗﻮ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﻬﻪ ﺳﻠﻔﺎ ﺇﻳﺎﺩ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻳﻮﺍﺍ ﻱ ﺍﺳﺘﺎﺫﻩ ﺑﺲ ﻡ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻪ ﺍﻧﺖ ﺣﺘﻨﺰﻟﻲ ﻭﻳﻦ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻭﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻣﺎﺯﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻧﻬﻪ ﺗﻨﺰﻟﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻴﻬﻮ ﻻﻻ ﻣﻌﻠﻴﺶ ﻱ ﺇﻳﺎﺩ ﺍﻧﺎ ﺣﻨﺰﻝ ﻣﻊ ﻋﻤﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻋﻠﻤﻲ ﺍﻧﻬﻪ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻠﺸﺮﻛﻬﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻡ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﻧﻘﺎﺵ ﻭﺟﻮﻃﻬﻪ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﻋﻤﺎﻣﻲ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻭﻙ ﻱ ﺳﺘﻲ ﻣﺪﺍﻡ ﻛﺪﺍ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﺣﻤﺸﻲ ﺍﺟﻬﺰ ﺍﻷﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﺳﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻩ ﺑﻜﺮﺍ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ٣ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻴﻬﻮ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻜﺮﺍ ﻣﺶ ﺍﺳﻲ ﻗﻠﺘﻪ ﺍﻧﻬﻪ ﺑﻌﺪ ﺑﻜﺮﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻳﻮﺍ ﻧﺤﻦ ﺟﻬﺰﻧﺎ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﻬﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺑﻜﺮﺍ ﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺪﻋﻬﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻔﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻭﻣﺪﺍﻡ ﺍﻧﺖ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﻣﺎﻑ ﺣﺎﺟﻪ ﺣﺘﺨﻠﻴﻨﺎ ﻧﺎﺟﻞ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻡ ﺟﺎﻫﺰﻩ ﻭﺣﺘﻰ ﺷﻨﻄﺘﻲ ﻡ ﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺷﻬﺪ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻋﻤﻠﻮ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺲ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻧﻮﺭ ﻡ ﻳﺒﻘﻰ ﻛﻼﻣﻚ ﻛﺘﻴﺮ ﻳﺎﺥ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﺷﻮﻑ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻣﺸﻲ ﺍﻃﻤﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﻙ ﻭﺍﻗﻌﺪﻱ ﺷﻮﻳﻬﻪ ﻣﻊ ﺍﻣﻚ ﻗﺒﻞ ﺗﺴﺎﻓﺮﻱ ﺇﻳﺎﺩ ﻭﻋﻢ ﻣﻌﺎﻭﻳﻪ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻋﻢ ﻣﻌﺎﻭﻳﻪ ﺍﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﻬﻤﻪ ﻭﻓﻬﻤﻨﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻔﺮﻭﺽ ﺍﻋﻤﻠﻬﺎ ﺷﻨﻮ ﻭﻃﻤﻨﻲ ﺍﻧﻬﻪ ﺍﻭﻝ ﻡ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﺘﺤﺴﻦ ﺍﻧﻬﻪ ﺣﻴﻠﺤﻘﻨﻲ ﻟﻘﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺗﺨﺘﻴﺖ ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﺸﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻣﺎ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻧﻪ ﻋﻤﻮ ﻣﻌﺎﻭﻳﻪ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺳﺎﻓﺮﻱ ﻭﺩﻋﺘﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻱ ﺑﺘﻲ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻛﻠﻤﺖ ﻋﻤﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﻠﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﺣﻴﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺗﺤﺮﻛﺘﻬﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﻗﻌﺪﺗﻪ ﺟﻤﺒﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻣﺴﻜﺘﻬﻪ ﺃﻳﺪﻭ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻴﻬﻮ ﻡ ﻫﺎﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﺩﺍ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺍﺩﻳﺘﻚ ﻭﻋﺪ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﻧﻔﺬﻭ ﺍﺳﺎﻣﻬﻪ ﺣﻴﺮﺟﻊ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﻬﻪ ﺣﺘﺮﺟﻊ ﺗﻘﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﻤﺎﺳﻜﻚ ﻟﻠﻮﻗﺖ ﺩﺍﻙ ﻱ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﺍﻭﻋﻚ ﺗﺴﺘﻠﺴﻢ ﻟﻠﻤﺮﺽ ﺍﻭﻋﺪﻧﻲ ﺍﻧﻬﻪ ﺣﺠﻲ ﺍﻟﻘﺎﻙ ﻣﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺻﺤﺘﻚ ﺑﻜﻴﺖ ﻭﺳﻠﻤﺘﻬﻪ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻮ ﻭﺍﺗﺤﺮﻛﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻛﺎﺗﺮﻩ ﻃﻤﻨﻮﻧﻲ ﻋﻦ ﻭﺿﻌﻬﻪ ﻃﻠﺒﺘﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻬﻤﺘﻮ ﺑﻴﻬﻮ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺸﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻣﺎ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺧﺎﻧﺘﻨﻲ ﻓﻀﻠﺘﻬﻪ ﺑﺒﻜﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻣﺴﺎﻓﻬﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻠﻤﺘﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺧﻠﻴﺘﻬﺎ ﺗﻮﻋﺪﻧﻲ ﺗﺨﻠﻲ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﻭﺻﺎﻳﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻮﺍﻝ ﻃﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﺗﺤﺮﻛﺘﻪ ﻣﻊ ﺇﻳﺎﺩ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻣﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﻫﻮ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻣﺸﻴﻨﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻬﻪ ﺡ ﺍﺗﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻻﻗﻴﺖ ﺟﺪﻭ ﻭﺣﺒﻮﺑﻬﻪ ﻗﻌﺪﺗﻪ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭﺷﺮﺣﺘﻬﻪ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻭﺃﻧﻪ ﺳﻔﺮﻱ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﺍﺗﻌﺼﺐ ﻭﺭﻓﺾ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﺑﺮﺃﻱ ﺑﺴﺲ ﺑﻌﺪ ﺭﺟﺎﺀ ﻭﺗﺤﺎﻧﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺍﻳﺎﺩ ﺍﻟﺒﺤﺎﻭﻝ ﻳﻘﻨﻌﻮﺍ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﻓﺾ ﻓﻜﺮﻩ ﺳﻔﺮﻱ ﻭﺯﻋﻞ ﺍﻧﻪ ﺍﻧﺎ ﺧﺘﻴﺘﻮ ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺃﻧﻪ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻭ ﻋﻠﻢ ﻭﻏﺎﻳﺘﻬﻪ ﻋﻤﻞ ﻟﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻭﻡ ﺍﻗﺘﻨﻊ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻧﻪ ﺣﻨﺰﻝ ﻣﻊ ﻋﻤﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺯﺍﺗﻮﺍ ﺍﻟﺤﻴﺴﺘﻘﺒﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺍﻣﺎ ﺣﺒﻮﺑﻬﻪ ﺩﻱ ﻫﺎﺟﺖ ﻭﻣﺎﺟﺖ ﻭﻡ ﺍﻗﺘﻌﻨﺖ ﻧﻬﺎﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ ﺍﺗﻄﺮﻳﺖ ﺍﻧﻲ ﺃﺗﺠﺎﻭﺯ ﻛﻼﻣﻬﻢ ﻭﻃﻠﻌﺘﻪ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺧﻠﻴﺘﻪ ﻣﻊ ﺇﻳﺎﺩ ﺍﻻﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻢ ﻣﻌﺎﻭﻳﻪ ﻭﺧﻼﻫﻮ ﻳﺠﻲ ﻭﻳﺸﺮﺡ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﺃﻛﺪ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻧﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰﻧﻲ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻋﻤﻮ ﻣﻌﺎﻭﻳﻪ ﻭﺍﻳﺎﺩ ﺭﺟﻌﻮ ﻭﺍﻳﺎﺩ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻬﻪ ﺣﻴﺠﻲ ﻳﻮﺻﻠﻨﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺑﺎﺗﻮ ﻣﻌﺎﻱ ﻭﻓﻀﻠﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻠﻬﻪ ﻧﺮﻏﻲ ﻧﺘﻮﻧﺲ ﻭﻡ ﺣﺴﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺃﺣﺎﺳﺴﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﺨﺒﻄﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻧﻪ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺡ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﺮﺃﻱ ﻭﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻧﻪ ﺣﻔﻘﺪ ﺡ ﺍﻓﻘﺪ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺑﺎﺑﺎ ﻭﺻﺤﺒﺎﺗﻲ ﻭﺧﻮﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻠﺨﺒﻄﺘﻪ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻡ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻣﺘﻴﻦ ﻧﻤﺘﻬﻪ ﺻﺤﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺷﻬﺪ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺍﻧﺖ ﻱ ﺑﻘﺮﻩ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻧﻮﻡ ﻗﻮﻣﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺠﻬﺰﻱ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻬﺪ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﻧﻮﻡ ﻳﺎﺥ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻟﻠﻬﻲ ﺗﻨﻮﻣﻲ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻱ ﺑﺖ ﻗﻮﻣﻲ ﺇﻳﺎﺩ ﺩﺍ ﺍﺗﺼﻞ ﻟﻴﻚ ﺟﻐﻠﻤﻴﺔ ﻣﻜﺎﻟﻤﻪ ﻃﻴﺎﺭﺗﻚ ﺑﺎﻗﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻗﻮﻣﻲ ﻭﻟﻮﻳﻬﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﻳﺎﺥ ﺗﻨﻮﻡ ﺣﺒﻬﻪ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﺭﻳﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﺨﺖ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ ﺍﺗﻠﻬﻲ ﻷﻧﻪ ﺩﻱ ﻡ ﻃﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﺩﻱ ﻣﺴﺎﻓﻪ ﺗﻘﻮﻡ ﻭﺗﺠﻬﺰ ﺣﺘﻄﻠﻊ ﻋﻴﻨﺎ ﻭﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻩ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﺍﺗﺨﺎﺭﺟﺖ ﻭﻡ ﺣﻨﻘﺪﺭ ﻧﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﺷﻬﺪ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﻚ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﺤﻠﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﻓﻌﺘﻪ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﺟﺪﻋﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺨﺪﻩ ﻭﻗﻠﺘﻪ ﻟﻴﻬﻢ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺩﻳﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﻡ ﺍﺷﻮﻑ ﺑﻜﺮﻩ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻣﺸﺘﺎﻗﻴﻦ ﺷﻬﺪ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻣﻮﻫﻤﻪ ﺍﻧﺖ ﺷﻮﻕ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺒﻨﺸﺘﺎﻗﻮ ﻟﻴﻚ ﻧﺤﻦ ﻛﻤﺎﻥ ﻱ ﺑﺖ ﻟﻔﻲ ﺭﻳﻢ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻱ ﻡ ﺣﻨﺼﺪﻕ ﻧﺮﺗﺎﺡ ﻣﻨﻚ ﺍﺑﺘﺴﻤﺘﻪ ﻭﻗﻠﺘﻪ ﻟﻴﻬﺎ ﻃﻴﺐ ﺩﻱ ﺩﻣﻮﻉ ﺃﻟﻔﻲ ﻋﻴﻨﻚ ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻡ ﺑﺸﻮﻑ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻱ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻧﻚ ﺣﺘﻘﻄﻌﻲ ﻭﺷﻚ ﻣﻨﻨﺎ ٤ ﺷﻬﻮﺭ ﻭﻧﺮﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﺧﻠﻘﺘﻚ ﺩﻱ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﺣﻀﻨﺘﻲ ﻭﺑﻘﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺟﺎﺕ ﻭﻟﻮﻳﻬﻪ ﻭﺷﻬﺪ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻣﺘﺤﺎﺿﻨﻴﻦ ﻭﺑﻨﺒﻜﻲ ﻭﻟﻮﻳﻬﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺣﻨﺸﺘﺎﻕ ﻟﻴﻚ ﻱ ﻧﻮﺭ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻗﻄﻊ ﺑﻜﺎﻧﺎ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺇﻳﺎﺩ ﺷﻬﺪ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻬﻪ ﺩﺍ ﻃﻠﻊ ﻋﻴﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻳﻼ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻗﻮﻣﻲ ﺍﺟﻬﺰﻱ ﻗﻤﺘﻪ ﺍﺧﺪﺗﻪ ﺩﺵ ﻭﻏﻴﺮﺗﻪ ﻣﻼﺑﺴﻲ ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ ﻡ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻘﻴﻒ ﻧﺰﻟﺘﻪ ﺗﺤﺖ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﺎﻧﻮ ﺑﺠﻬﺰﻭ ﻣﺸﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺑﺎﺑﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻃﻠﻌﺘﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﺧﺎﻟﻮ ﻛﻤﺎﻝ ﻭﺷﻠﺘﻪ ﺻﻮﺭﻩ ﻟﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺑﺎﺑﺎ ﺧﺘﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻨﻄﺘﻲ ﺣﻘﺖ ﺍﻟﻴﺪ ﻧﺰﻟﺘﻪ ﻟﻘﻴﺖ ﺟﺪﻭ ﻭﺣﺒﻮﺑﻬﻪ ﺳﻠﻤﺘﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻃﻠﺒﺘﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺨﻠﻮ ﺑﺎﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﺑﺎﺑﺎ ﺣﺒﻮﺑﻬﻪ ﺩﻱ ﺷﺒﻌﺖ ﺑﻜﻰ ﻭﺟﺪﻭ ﻳﻮﺻﻲ ﻓﻴﻨﻲ ﺍﻧﻪ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﺍﻭﻝ ﻡ ﺍﻻﻗﻲ ﻋﻤﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﻳﺘﻮ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺍﻝ ﻃﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺎ ﻃﻠﻌﺘﻪ ﺇﻳﺎﺩ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻡ ﺑﺪﺭﻱ ﻱ ﺍﺳﺘﺎﺫﻩ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻩ ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻭﺟﻬﻪ ﻛﻼﻣﻬﻪ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﺻﻼ ﺩﺍ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺒﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺕ ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻮ ﻡ ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻳﺒﻜﻢ ﻣﺨﺼﻮﺹ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺼﺤﻮﻫﺎ ﺑﺪﺭﻱ ﺷﻬﺪ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻫﻲ ﺩﻱ ﺑﺘﺼﺤﻰ ﻟﻲ ﺯﻭﻝ ﺳﺎﻋﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﺼﺤﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺑﻘﺮﻩ ﻭﺩﻣﻴﻤﻬﻪ ﺇﻳﺎﺩ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﺍﺭﻛﺒﻮ ﻣﺎﻑ ﺯﻣﻦ ﺍﺗﺎﺧﺮﻧﺎ ﻱ ﺩﻭﺏ ﻧﻠﺤﻖ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻴﻬﻮ ﺇﻳﺎﺩ ﻳﻌﻨﻲ ﻡ ﺡ ﺗﻮﺩﻳﻨﻲ ﺃﻭﺩﻉ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺑﺎﺑﺎ ﻗﺒﻞ ﻡ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺎﻑ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻱ ﻧﻮﺭ ﺣﺘﻔﻮﺗﻲ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻩ ﻛﺪﺍ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻛﻠﻤﺘﻚ ﺗﺠﻬﺰﻱ ﺑﺪﺭﻱ ﺍﺳﻲ ﺍﺭﻛﺒﻮ ﺧﻠﻮﻧﺎ ﻧﻤﺸﻲ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻴﻬﻮ ﺇﻳﺎﺩ ﻳﻌﻨﻲ ﻡ ﺡ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﺷﻮﻑ ﻣﺎﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻧﻮﺭ ﺑﻄﻠﻲ ﻫﺒﻞ ﺍﻧﺎ ﻛﻠﻤﺘﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺿﻴﻘﻬﻪ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻴﻬﻮ ﻃﻴﺐ  ﺭﻛﺒﻨﺎ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻛﻠﻬﻪ ﺍﻧﺎ ﻭﺭﻳﻢ ﻭﻭﻻﺀ ﺩﻣﻮﻋﻨﺎ ﻡ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎ ﺷﻬﺪ ﺷﻐﺎﻟﻪ ﻟﻴﻬﻢ ﻣﺎﺷﻬﻪ ﺗﻤﻮﺕ ﻫﻲ ﻡ ﺗﺒﻄﻠﻮ ﻋﻮﺍﺭﻩ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺧﻠﺼﻨﺎ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻹﻗﻼﻉ ﺇﻳﺎﺩ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺎﺯﻥ ﺣﻴﻜﻮﻥ ﻣﻨﺘﻈﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﻋﻤﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺮﺿﻮ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺍﺗﺼﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻝ ﻡ ﺗﺼﻠﻲ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻴﻬﻮ ﺇﻳﺎﺩ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺑﺎﺑﺎ ﻡ ﺃﻭﺻﻴﻚ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺑﻮﺻﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﻠﻬﻪ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻣﻚ ﻭﺍﺑﻮﻙ ﻭﺷﺮﻛﺘﻚ ﻛﻠﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺖ ﺭﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﻫﺪﻓﻚ ﻭﻻﺯﻡ ﺗﺤﺎﻭﻟﻲ ﺗﻨﺠﺰﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺩﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﺡ ﺍﺣﺼﻠﻚ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺯﺩﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﻰ ﻭﻗﻠﺘﻪ ﻟﻴﻬﻮ ﺣﺎﺿﺮ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﻟﻠﻤﺮﻩ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﻪ ﺷﻬﺪ ﺯﺣﺖ ﺇﻳﺎﺩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﻤﺸﻲ ﻡ ﺗﺒﻄﻠﻮ ﻋﻮﺍﺭﻩ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻲ ﻛﻠﻬﺎ ٤ ﺷﻬﻮﺭ ﻡ ﻣﺎﺷﻬﻪ ﺗﺴﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﺳﻤﻌﻲ ﻫﻨﺎ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺍﻋﻚ ﺗﻘﻀﻴﻬﺎ ﻧﻮﻡ ﻭﻗﻠﻪ ﺍﺩﺏ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺟﺎﺕ ﻧﺎﺯﻟﻪ ﻭﺣﻠﻘﻬﺎ ﺭﺑﻂ ﻭﺑﻘﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺍﺻﻼ ﺡ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻣﻨﻚ ﻭﺻﺤﺒﻲ ﺣﻴﻔﻀﻰ ﻟﻲ ﺷﻮﻳﻬﻪ ﻭﻣﺎﻑ ﺯﻭﻝ ﺣﻴﺸﺘﺎﻕ ﻟﻴﻚ ﺣﻀﻨﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻡ ﺗﻜﻤﻞ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺑﻘﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﻌﺎﻱ ﻭﺗﻠﺒﻌﻨﻲ ﻭﺗﻮﺻﻲ ﻓﻴﻨﺎ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﻠﻬﻢ ﺣﻀﻨﻮﻧﻲ ﻏﺎﻳﺘﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻻ ﺗﻮﺻﻒ ﺍﺗﺤﺮﻛﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺎﺷﺮ ﻟﻴﻬﻢ ﻭﺑﺒﻜﻲ ﻟﺤﺪﻱ ﻡ ﺩﺧﻠﺘﻪ ﺭﻛﺒﺘﻪ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻩ ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ ﻡ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻘﻴﻒ ﻭﻛﻞ ﻡ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﺒﻜﻲ ﺯﻳﺎﺩﻩ ﺳﺮﺣﺘﻪ ﻓﻲ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﺍﻷﻧﺎ ﻣﺎﺷﻬﻪ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻭﻟﻘﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺎﺧﺪ ﻧﻔﺲ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺑﻐﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﻹﺑﻌﺎﺩ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻜﺘﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻲ .)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى