تحدثت هذه الآيات عن المساواة بين الناس صواب خطأ

اهتم الإسلام بالمساواة بين الناس وفق الشرع، حيث لم يفرق الإسلام بين أحد إلا من خلال تقوى الله.

وقد تضمنت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية عن المساواة بين الناس ولا فرق بينهم الا بالتقوى.

وقد أمرنا الدين الاسلامي والله عز وجل بالتحلي بالصفات التي تعمل على المساواة وزيادة المحبة بين الناس والتراحم بينهم.

وقد قال تعالى في حديثه عن العدل{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}

وقد دعت الآية السابقة للتحلي بالأخلاق الحميدة ومعاملة الناس باللين واللطف والود، بالاضافة للمحافظة على صلة الرحم بين الأقارب.

كما حثنا الآيات الكريمة عن الابتعاد عن فحش الأقوال والأفعال والمحافظة على الزكاة والعطف على المساكين والمحتاجين.

المساواة في القرآن الكريم:-
تحدث القرآن الكريم في كثير من المواضع عن المساواة بين الناس بغض النظر عن عرقهم أو لونهم وجنسهم.

وقد أكثر القرآن من الحديث عن المساواة بسبب التفريق قبل الإسلام والتعامل مع الناس حسب اللون دون مراعاة للانسانية.

وقصد القرآن الكريم بالمساواة هي إعطاء كل شخص حقوقه دون التمييز بين الألوان والأجناس ومعيار التفريق بين الناس هو التقوى.

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}

وإلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا حول الآيات التي تحدثت عن المساواة بين الناس.