قصة فيلم me before you على ويكيبيديا
يعد فيلم me before you من الأفلام التي تموت، ولا تقتلها الأيام، ومهما مرت فإنه من الأفلام التي يحب المشاهد تكرارها، وعلى الرغم من النهاية المؤسفة للأمل الذي قتلته السينما، إلا أنه فيماً مفضلاً وممتعاً ويمكننا أن نقترحه عليك لمشاهدته في أوقات فراغك أو مللك، ولذلك فإننا نقدم إليك مختصر لقصة الفيلم عبر نيوز بوست لنشجعك على مشاهدته.
فيلم me before you
سنحاول في هذا المقال أن نصف إليك قصة الفيلم دون أن نحرق لك الأحداث وحبكته المحورية، وذلك حتى يتبقى لك الرغبة في مشاهدته، أما إذا كنت لا تحب قراءة ملخص الفيلم فقم بمشاهدته ثم عد لقراءة المقال لنرى ما إذا كنت تفق معنا بالرأي أم لا.
تبدأ قصة الفيلم عندما يتحدث ريد عن الأمل، فيقول أنه من المهم التمسك بالأمل، ويتحدث عن ذلك عندما يكون قد أمضى عدة عقود داخل السجن، ويكون الحوار بين الممثلين الذي يكون أحدهما بريئاً و الآخر مذنباً، لكن لا يوجد قانون ولا عدل، ويتساءل ريد لماذا نتمسك بالأمل إذا فقدنا كل هذه الأشياء.
يحاول المليونير الانتحار لكنه يفشل مجدداً بهذه المحاولة، وذلك بعد أن يأتي متشرد وينقذه، وذلك لأنه فقد الأمل على الرغم من ثروته الكبرى، إلا أنه لا يرغب بالاستمرار بحياته، وقد كانت المفارقة أن المتشرد الفقير هو من يرغب باستمرار الحياة على الرغم من كل الكوارث.
ويلفت فيلم me before you في قصته إلى أن امتلاك ثروة كبيرة لا يمكنها أن تشكل سبباً في رغبة الانسان للبقاء على قيد الحياة، بل قد تدفعه بشكل فعلي للرغبة بإنهاء الحياة، لأنه لا يرى أي سبب للاستمرار في الحياة.
قصة فيلم me before you على ويكيبيديا
تدور قصة الفيلم حول الشاب ” ويل” والذي يؤدي شخصيته ” سام كلافلين”، والذي يعمل محاسب وهو ثري ووسيم، ولديه علاقة غرامية مستقرة، ولكنه يتعرض بشكل مفاجئ إلى حادث دراجة نارية تؤدي به إلى الشلل التام.
بعد عامين تقريباً على هذه الحادثة تنقلنا الأحداث إلى الشابة لويزا، والتي تقوم بدور كلارك، وهي فتاة تنتمي إلى الطبقة العاملة من أجل الانفاق على عائلتها، وعلى الرغم من كل المشاكل والحياة الصعبة إلا أنها مقبلة على الحياة وتحبها، وتقرر البحث عن عمل بلا يأس وينتهي بها المطاف مؤخراً للعمل لدى عائلة ويل لتعمل جليسة للابن.
ويبدأ الصراع في الفيلم بين شخصين مختلفين من حيث المستوى الاقتصادي والاجتماعي والفكري أيضاً، فالبطل هنا ثري أما البطلة فهي فقيرة، هو سافر إلى كل أنحاء العالم في حين هي لم تجد سوى مدينتها ومنزلها الذي لا تخرج منه إلا للعمل.