شاهد: فيديو منتجع بيانكو في غزة يثير جدلا واسعا
أثار مقطع فيديو لمنتجع بيانكو مسرب عبر منصات التواصل الاجتماعي، جدلاً واسعاً في قطاع غزة، قام بنشره حساب مجهول عبر الانستقرام يدعى الفايروس الساخر، وبدء النشطاء والمستخدمون بتداول المقطع معبرين عن غضبهم الشديد على محتوى الفيديو.
منتجع بيانكو في غزة
يعد منتجع بيانكو إحدى الأماكن الصيفية السياحية في غزة، وهو يمثل مشروع جديد من نوعه يُقام لأول مرة في غزة عبارة عن شاليهات خاصة تضم مسابح وغرف للمبيت بالإضافة إلى الكافيه للمشروبات والشيشة ومسبح عام وبعض الكابينات التي تؤدي إلى البحر، وأيضاً يحتوي على مطعم عام للوجبات السريعة.
فيديو منتجع بيانكو
على الرغم من جمالية المكان، إلا أنه يشغل مساحة كبيرة من الانتقادات من قبل المواطنين في غزة، وقد تكون هذه الانتقادات بسبب غلاء الأسعار ولأنه يمثل طبقة ذات مستوى مرتفع الدخل ويمتاز بأسعار مرتفعة جداً سواء كان على الأصناف المقدمة، أو حتى أسعار حجوزات الغرف والشاليهات وكذلك أسعار الدخول التي تعد أسعاراً مرتفعة بالمقارنة مع وضع غزة الاقتصادي.
ولكن هذا لا يعني أن هذا السبب الرئيسي وراء الانتقاد الجاد على هذا المنتجع الذي يحمل صورة جميلة عن غزة، ولكن الحكاية بدأت منذ عام تقريباً بعد أن تم تسريب فيديو ملتقط من داخل إحدى الشاليهات الخاصة، لسيدة تسبح دون ملابس، الأمر الذي سبب إغلاق المنتجع بشكل كامل حتى انتهاء التحقيقات.
وقد تبين فيما بعد أن المقطع ملتقط بواسطة زوج السيدة، وبأن الثنائي يعملان بأعمال مشبوهة وتم إغلاق القضية ومنع الحديث عنها تماماً لأنها تشوه المنتجع وتشوه غزة، وفي الحقيقة عند التركيز بالقضية فإن إدارة المنتجع لا دخل لها أبداً بما يصدر من مقاطع، لأنه بالنهاية هذه صور يتم التقاطها داخل غرف خاصة ولا يمكن التدخل بها ولا حتى التدخل بما يتم داخل الغرف، خاصة أن الثنائي قد دخلا وهما زوجين.
فيديو منتجع بيانكو في غزة يثير جدلا واسعا
بعد أن تم إغلاق ملف قصية الفيديو المسرب للسيدة، وعاد المنتجع للعمل لأنه تبين أنه ليس له أي دخل في الفيديو الملتقط، يعود اسم منتجع بيانكو للصدارة مرة أخرى، بعد أن قامت صفحة الفايروس الساخر بنشر مقطع مصور يظهر فيه قيام مجموعة من الشباب والصبايا بحجز شاليه عام، وظهورهم يرقصون جميعاً ويسبحون ويلتقطون صور سيلفي، الأمر الذي أثار غضب المجتمع في غزة خاصة أننا في مجتمع محافظ.
ولكن هذه الانتقادات للمرة الثانية تظلم إدارة المنتجع الذي لا يمكن أن يتدخل في خصوصيات الزبائن، وكذلك صفحة الفايروس الساخر التي اخترقت خصوصية الأشخاص وسرقت الفيديو وتم نشره دون اذن، وعلى الرغم من تبين أن المجموعة التي ظهرت في الفيديو هم عبارة عن أقارب وكذلك ينتمون للديانة المسيحية التي تبيح الاختلاط، إلا أن هناك من يرفضون الحرية الدينية.