شاهد: فضيحة الدكتور المصري تثير جدلا واسعا
فضيحة الطبيب المصري أثار حسام موافي جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال التصريحات التي نشرها مفادها أن المؤمن لا يصاب بالمرض النفسي، ونقدم اليكم عبر نيوز بوست كافة التفاصيل.
تصريحات الدكتور المصرى
وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة في الشارع المصري وعبر منصات التواصل الاجتماعي على الرغم من تأييد عدد كبير من النشطاء لها إلا أن هناك عدد كبير من الأشخاص عبروا عن رفضهم لهذه التصريحات.
بدوره، شارك العميد محمد سمير المتحدث باسم الجيش المصري رأيه بتصريحات الطبيب المثيرة للجدل عبر صفحته على فيسبوك قائلا: لقد عبر الطبيب المصرى عن رأيه لكن العلمانيين قد شنوا عليه حملة استهزاء وتم اتهامه بالجهل وإن رأيه قد استند إلى أسس ودلائل علمية ثبتت في أقدم الدوريات العلمية.
وأضاف العميد محمد سمير أن المرض النفسي يصيب المؤمن وغيره ولكن العلم كان قد أكد على أن عامل الإيمان قد قلل من نسبة الإصابة وساعد الأشخاص على تخطيه؛ وأن هناك العديد من الدراسات التي أكدت على أن هناك علاقة بين الاعتقاد بوجود الله وبين الصحة النفسية.
واتهم العميد العلمانيين بأنهم دائما يهاجمون كل ما هو ديني بغض النظر عن صحة فكرتهم أو خطئها، وقد أيّد الكثير من النشطاء رأيه وتفاعلوا مع تغريدته التي وجدوا أنها تؤيدهم.
فضيحة الطبيب المصرى وآراء الأطباء
من جانبه عبر الطبيب المصري الشهير جمال شعبان حول ما أسمتها المواقع بفضيحة الطبيب المصري أنع ما حصل في الأمس مع طبيب الجيل حسام موافي يعد اجتزاء من السياق وتربص، وأوضح بالعامية “تلكيكة من طيور الظلام” واصفا إياهم بأنهم يشعرون ب هزات من كلمة الإيمان والدين”.
في حين عارض الدكتور ناصر الخولي تصريحات الطبيب موافي قائلا إن “الجزم بأن الأمراض النفسية لا تصيب المؤمن لا يعد رأي طبي خاطىء إنما هو جريمة في حق كل مريض نفسي، لأنه بهذه التصريحات تكون قد حكمت على كل المرضى جميعا بعدم الإيمان.
وتابع الخولي في حين التأكيد على أن علاج الصداع هو الاعتكاف في المسجد فهذا يعد جريمة في حق الطب كعلم، وأضاف: “ليس من الإيمان أن نخفي الحقائق الطبية ونسخر من العلم، في سبيل الدعاية لدين لا يحتاج من يدافع عنه بالباطل”.