شاهد: فيديو كنتاكي يتصدر تويتر في الكويت
فيديو كنتاكي، ما قصته؟ وما هي حقيقته، تداول العديد من المواطنين والنشطاء في الكويت، مقطع فيديو يظهر فيه أنه تم التقاطه في إحدى فروع مطاعم كنتاكي الشهيرة، وقد أرجعت العديد من المواقع الإلكترونية أن هذا المقطع تم تصويره في إحدى مدن الكويت وقد يكون ذلك بسبب اللهجة العامة للمواطنة.
حقيقة فيديو كنتاكي
ضجت مواقع ومنصات دفق الفيديو بالمقطع المصور، والذي تظهر فيه فتاة تتحدث اللهجة الكويتية وهي توجه كلمات شتائم وإهانة لإحدى موظفي مطعم كنتاكي، الأمر الذي أثار غضب الجمهور، وتناقلوا المقطع مطالبين بضرورة محاسبة الفتاة، التي لم يرد عليها الشاب بأي شتائم أو إهانة مثلما أشبعته ألفاظاً حرجة أمام الجميع.
وقد انتشر مقطع الفيديو كانتشار النار في الهشيم، مسبباً حالة من الغضب والاستياء الشديد لتصرف الفتاة الكويتية، في المقابل تحلى الشاب الموظف بالسكوت والتزام الصمت دون أن يرد عليها بأي كلمة مؤذية وبالتأكيد كان هذا التصرف من أجل الحفاظ على مصدر رزقه.
فيديو كنتاكي يتصدر تويتر في الكويت
تداول نشطاء تويتر فيديو كنتاكي بشكل مهول، وقد تفاعل مع المقطع آلاف النشطاء الذين عبروا عن تضامنهم تجاه الموظف الذي حاول تقبل الإهانة من أجل المحافظة على مصدر رزقه، دون أن يتم تسجيل أي قضية بشأن ما حدث، وقد قالت بعض الأنباء أنه تم إنهاء خدمة الشاب الذي تعرض للإهانة لأسباب تشغيلية بحتة.
وقال أحد المغردين أن هذا الفيديو هو مقطع قديم، وقد تم حل الخلاف، متسائلاً عن الهدف من وراء إعادة نشر الفيديو وإثارة البلبلة من جديد وهو المقصود فيه الإساءة لمطاعم كنتاكي أم للمواطنة الكويتية.
ورأت بعض المغردات أنه مهما كان سبب الخلاف فإنه من العيب التطاول على الموظف بهذا الأسلوب، وكان من المفترض أن تقوم بتقديم شكوى حول الخطأ الحاصل للمسئول في المطعم دون أن تتطاول على الشاب بهذه الطريقة.
في حين وصف آخرون المقطع المنتشر في إحدى مطاعم كنتاكي بأنه مقطع مثير للاشمئزاز ومليء بالشتائم الخادشة والخارجة عن الحياء العام والتي تظهر انعدام الحياء، وقال أنه لا داعي لأن يقوم شخص بمساندة الفتاة والتبرير إليها لأن المقطع يظهر كم الشتائم التي قدمتها للشاب دون أن يُسمع صوته أبداً.