كتاب رؤيتنا للتحرير pdf
حقق كتاب “رؤيتنا للتحرير” اهتماماً ملحوظاً من النقاد والقراء، وهو من إصدار المؤسسة العربية للدراسات والنشر، يتضمن العديد من الأحاديث الصريحة للقادة والمفكرين في فلسطين.
حرر كتاب رؤيتنا للتحرير د. رمزي بارود، ود. ايلان بابيه، وترجمة ابتسام الخضراء، ويتضمن الكتاب مجموعة من المقالات من كتابة باحثين ومثقفين ونشطاء من فلسطين، وعرب وأجانب، يرون النضال الفلسطيني محوراً أساساً لتحرير فلسطين من كافة أشكال الاستعمار.
كتاب رؤيتنا للتحرير pdf
وقد كتب مدير المركز الأوروبي للدراسات الفلسطينية إيلان بابيه مقدمة الكتاب، وأشار فيه إلى أن النضال الفلسطيني يتخذ العديد من الأشكال، والعديد من أنماط المقاومة، وعادة ما يتصف هذا النضال بأنه جهد جماعي للأمة التي كانت مستعمرة منذ أواخر القران 19 ولاتزال تخضع للاحتلال والاستعمار حتى اليوم.
وقد لفت بابيه في كتاب رؤيتنا للتحرير، إلى أن النضال الفلسطيني لايزال مستمراً، والأهم في هذه المرحلة الزمنية هو أن يتم تسجيل النضال الفردي الذي يشكل الجهد الجماعي حتى يتم التعرف عليه.
فكرة كتاب رؤيتنا للتحرير pdf
بحسب بابيه، فإن الفكرة من تسجيل وتوثيق قصص النضال الفلسطيني من أجل الحرية، بهدف الحصول على صورة كاملة للمساهمة الشخصية في النضال، وأن لكل فصل في كتاب رؤيتنا للتحرير. قصة فردية، وفيه قسم خاص بالسيرة الذاتية.
كتب الفصل الافتتاحي في كتاب رؤيتنا للتحرير الكاتب حمدان طه، وقام فيه بتقييم دور علماء الآثار في النضال من أجل التحرير، وتحدث عن حياة صبي عمره 12 عاماً إبان الاحتلال، وكذلك عن مقطع مؤثر في هذا الفصل يتحدث فيه كيف تمكن هذا الصبي المراهق من أن يصبح أحد أهم علماء الآثار في فلسطين.
ويتعين على هذا العالم أن يبقى يكافح بشكل يومي ضد كافة الروايات الإسرائيلية الملفقة عن الآثار، ومحاولة إنكار الآثار الفلسطينية وطمس معالمها، ومجابهة هذه الحملة الشرسة التي تتعلق بالآثار.
قصص كتاب رؤيتنا للتحرير pdf
ثم يتحدث الكتاب حول قصة حياة إبراهيم عودة، الذي كرس حياته المهنية من أجل مواجهة المفردات الصهيونية المضللة، والتي عززت الإنكار الاحتيال للفلسطينيين، وكيف كانت طريقته في النضال من خلال عمله يومياً.
كما تحدث عن قصة أسماء أبو شرار التي لعبت دوراً في النضال الإعلامي وكيف يمكن أن يؤدي هذا الدور إلى عمل مهم في بناء وسائل الإعلام، والتي تؤدي إلى اعتراف الناس بالمشاكل الفلسطينية، وكيف تسلط الضوء على معاناة اللاجئين وحقهم في العودة.