صيغة التكبير في عشر ذي الحجة اسلام ويب
من المؤكد أن كل الأعمال الصالحة هي محببة ومطلوب تأديتها في الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، لكن الذكر له أهميته الخاصة، وقد روي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: “وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ: أَيَّامُ العَشْرِ، وَالأَيَّامُ المَعْدُودَاتُ: أَيَّامُ التَّشْرِيقِ” رواه البخاري في صحيحه بحسب موقع إسلام ويب.
وكذلك ذكر في كتاب الله العزيز قوله {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} وقد فسرها عبدالله بن عباس أنها الأيام العشر الأولى من ذي الحجة، وفسر المعدودات الواردة في سورة البقرة {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} (البقرة: 203) بأنها أيام التشريق.
التكبير في عشر ذي الحجة
أما التكبير، فهو سنة نبوية، في العشر الأولى من شهر ذي الحجة، على الرغم من أن ذكر الله بشكل عام هو أمر مطلوب ولكن في هذا الوقت يكون أجره مضاعفاً، وقد ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ وَلاَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ).
صيغة التكبير في عشر ذي الحجة اسلام ويب
يتساءل الكثير من المسلمين في هذه الأوقات عن صيغة التكبير الواجبة في أيام ذي الحجة، وبعد البحث وبحسب موقع إسلام ويب فلم يثبت عن النبي وجود صيغة ثابتة أو معينة للتكبير، لكن ثبت عن صحابة الرسول عدة صيغ وهي:
(اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً)، وهي صيغة ثابتة عن سلمان الفارسي رضي الله عنه.
(اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ)هي صيغة ثابتة عن ابن مسعود رضي الله عنه.
(اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ وأجَلُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ)، وهي صيغة ثابتة عن ابن عباس رضي الله عنهما.